اكتشاف أنفاق جديدة في دوما … نائب المحافظ: بلديات تتجاوز مواردها المليار وأخرى تطلب إعانة مليون ليرة لدفع رواتب عمالها
| عبد المنعم مسعود
كشف رئيس مجلس مدينة دوما هشام الماما في مداخلته أمام مجلس محافظة الريف عن ظهور أنفاق جديدة غير معروفة سابقاً منها نفق بطول 40 متراً وعمق أكثر من 9 أمتار مبيناً أنه يوجد في المدينة ثلاثة أنفاق رئيسية تتم المراسلات لمعالجة وضعها معيداً السبب وراء ظهور أنفاق جديدة إلى شبكات الصرف والمياه في المدينة مطالباً بإيجاد طريقة لمعالجة وضع هذه الأنفاق خصوصاً أن بعض الحالات تتطلب معالجات طارئة.
وطرح الماما وجوب ربط مدينة دوما بمحيطها عن طريق تفعيل خطوط النقل المباشر بين كل من دوما والضمير ودوما وعدرا مع قدوم الامتحانات مع وجود 35 مركزاً امتحانياً في المدينة وأغلب المراقبين وعددهم يقترب من 600 مراقب هم من خارج المدينة أو من جوارها.
وطرح أعضاء المجلس موضوع نقص الأساتذة الاختصاصيين فيما طالب آخرون بأن تكون الرقابة الامتحانية للمدرس في أقرب مركز لسكنه وطالب آخرون بوجوب إعفاء أمهات الطلاب الذين لديهم شهادات تاسع أو بكالوريا من المراقبة «لأن اللي فيهم مكفيهم».
وطرح أمين سر المجلس موضوع نقص المستخدمين في مدارس الريف ووجوب معالجة هذا الأمر.
ورأى أعضاء آخرون أن المعلم غير محمي ويجب منع التعدي عليه فيما طالب عضو آخر بوجوب تكريم المعلم وعدم إهانته في نهاية خدمته عبر معاملات ورقيه تمر شهور حتى تنتهي.
مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج بين للمجلس أن عدد الطلاب والتلاميذ في الريف تجاوز مئة ألف بألفين وذلك بزيادة قدرها 20 ألف طالب وتلميذ عن العام الماضي كاشفاً أن عدد المراكز الامتحانية في الريف للشهادات الثانوية والشرعية وللكفاءة بلغ 964 مركزاً متمنياً على المجتمع المحلي المساعدة في تأمين وسائل النقل للمراقبين مبيناً أن التربية عملت على تكليف المراقبين بالمراقبة في المكان الأقرب لسكنهم.
وبيّن فرج أن هناك 450 طالباً قادمين من لبنان لتقديم امتحاناتهم وسيتم تأمين الإقامة لهم مؤكداً أنه لا يوجد ما يمنع من إحداث مدارس المتفوقين في مناطق مختلفة من الريف إذا توافرت الشروط مشيراً إلى أن نقص الكادر تتم معالجته عن طريق مسابقة وزارة التنمية الإدارية حيث تم تأشير 350 قراراً وسيلتحقون بالعمل.
وأكد فرج أن الحكومة تسعى دائماً لتحسين واقع المعلم مبيناً أنهم كتربية طالبوا بأن تكون هناك لصاقة خاصة بكل معاملة يعود ريعها للمعلمين كاشفاً أن عدداً من المعلمين قد غيروا من العمل الإداري وعادوا للتدريس لكي يستفيدوا من الحوافز وطبيعة العمل.
وطرح الأعضاء وجوب دعم المحاصيل الزراعية من قمح وقطن وذرة وتأمين البذار عن طريق منظمة الفاو إضافة إلى توزيع الدعم على مرحلتين الأولى أثناء الزراعة والثانية عند تسليم المحصول.
مدير زراعة الريف عرفان زيادة بين أن زراعة القمح والشعير في البادية ممنوعة لكن الحكومة سمحت هذا العام لمن زرع حتى لا تتم مخالفته أن يقوم بتسليم المحصول وسيتم شراء 80 بالمئة منه بالسعر الحكومي بينما تعتبر ال20 بالمئة مجاناً لمصلحة الدولة.
وتوقع زيادة أن إنتاج القمح في ريف دمشق حوالي 54 ألف طن مشيراً إلى رفع مخصصات المحافظات من مادة المازوت بنسبة 16 بالمئة لمصلحة الزراعة لاستخدامها في حصاد محصولي القمح والشعير.
واعتمد مجلس المحافظة توزيع الموازنة المستقلة للمحافظة والبالغة 3 مليارات ليرة حيث وزع مليار ليرة على بنود الموازنة ومليار ليرة خصصت لآليات القمامة ومشاريعها والمليار الثالث تم تخصيصه للصيانة الزفتية بنسبة 70 بالمئة ومشاريع الصرف الصحي بنسبة 30 بالمئة.
ووفقاً لمداخلة نائب رئيس المكتب التنفيذي جاسم المحمود فإن المحافظة وزعت منذ بداية العام مليار ليرة كإعانة البلديات والآن قامت بتوزيع هذا المبلغ أيضاً ويتوقع أن توزع حوالي 8 مليارات خلال الفترة حتى نهاية العام.
وطالب المحمود رؤساء البلديات بتجهيز ورفع إضبارة مشروع أو مشروعين على الأكثر على ألا تتجاوز مبالغها 150 مليوناً واعداً البلديات التي أرسلت أضابير مشاريعها بإرسال موافقة للإعلان عن مشاريعها وبمجرد الإعلان تخصص بالمبالغ خلال عشرين يوماً كاشفاً عن وجود 16 إضبارة تمت جدولتها وجاهزة لذلك وأن بعض البلديات لا يوجد لديها موارد وأن رواتب عامليها يتم صرفها من الإعانات وأن بعضها يطالب بإعانة مليون ليرة وهو مبلغ زهيد وفق واقع اليوم على حين أن بعض البلديات تتجاوز مواردها الذاتية المليارات.