اجتماع بين العمليات المشتركة و«البيشمركة» لتفعيل اللجان وتعزيز الأمن … وزير الداخلية العراقي ومحافظ كربلاء يبحثان الجانب الأمني والتعاون المشترك
| وكالات
بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري ومحافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، أمس الثلاثاء، الجانب الأمني في المحافظة والتعاون المشترك.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع» ذكر المكتب الإعلامي لمحافظ كربلاء، في بيان أمس أن محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، استقبل وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري ومستشار رئيس الوزراء عبد الرزاق اليعقوبي.
وأضاف إنه تمت خلال اللقاء مناقشة الجانب الأمني في المحافظة والتعاون المشترك بين المحافظة والوزارة لدعم الجهات الأمنية وتمكينها من أداء مهامها بفاعلية.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الثلاثاء، عن عقد اجتماع أمني مع قوات البيشمركة لتفعيل اللجان والتعاون لتعزيز الأمن، فيما أشارت إلى أن تنظيم داعش الإرهابي لديه بقايا قليلة جداً في مناطق ديالى وطوزخرماتو وكركوك.
وحسب «واع»، قال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي في مؤتمر صحفي عقده مع قائد «قوات السبعين» بالبيشمركة مصطفى جاورش في مدينة السليمانية: «أجرينا (أمس) زيارة برفقة قائد القوات البرية وقيادات عمليات ديالى وطوزخورماتو وكركوك وهيئات الركن في قيادات العمليات المشتركة وقيادة القوات البرية وممثلين من طيران الجيش والقوة الجوية في مقر قيادة قوات السبعين بالبيشمركة في السليمانية، وعقدنا اجتماعاً مع قائد قوات السبعين مصطفى جاورش لغرض إدامة وديمومة التنسيق الفعال المثمر على الأرض وتبادل المعلومات وتنفيذ الخطط المتعلقة بتفعيل اللجان ذات العلاقة والتعاون المستمر على جميع المستويات في مناطق الاهتمام المشترك».
وأضاف: «توجيهات القائد العام للقوات المسلحة واضحة جداً بهذا الصدد وهي أن تكون القطاعات واحدة ومصيرنا وهدفنا واحد»، مشيراً إلى أن عصابات «داعش» الإرهابية لديها مفارز وبقايا قليلة جداً في مناطق الاهتمام المشترك، سواء في ديالى أم قاطع طوزخورماتو أو في كركوك، موضحاً أن الأمور تسير «دائماً بشكل صحيح»، وبدأنا نجني ثمار التعاون، وطموحنا أكبر بعملية الموقع التدريبية وتبادل الخبرات لتكون قطاعاتنا واحدة وهدفها واحد.