أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان علي الخطيب ضرورة العمل على إقامة دولة المواطنة ونبذ الطائفية والقضاء عليها، مشدداً على أنها مرض تسبب بأزمات عدة في العالم العربي والإسلامي وينبغي العمل على التخلص منه.
وحسب موقع «المنار»، دعا الخطيب أمس النخب الفكرية والثقافية لبذل الجهد للخروج من الطائفية، «فلنضع إستراتيجية طويلة الأمد للقضاء على الطائفية لتحقيق دولة المواطنة التي تساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات».
ورأى الخطيب أن «النظام الطائفي» تسبّب بأزمات متكررة عصفت بلبنان وأنتجت تسويات لم تستمر طويلاً، وقال: إن المطلوب العمل على إقامة دولة المواطنة خارج الإطار الطائفي ومفهوم الأقلية والأكثرية، التي تحفظ شعبها ومكوّناتها الطائفية ولا تميّز بين أبنائها وترسّخ مفهوم الانتماء الوطني في نفوس اللبنانيين حتى نحقّق لبنان الرسالة.
ولفت الخطيب إلى أن سلاح المقاومة وُجد للدفاع عن لبنان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ولم ولن يعرقل بناء الدولة وحقّق انتصاراً لكل اللبنانيين ووفّر الأمن والاستقرار ودحر الاحتلال وحقّق توازن ردع في مواجهة العدوان الإسرائيلي.