هونغوي: نعمل على نقل تقنيات للكشف عن الأبنية المتصدّعة … مباحثات سورية- صينية لتعزيز التعاون في الإسكان وإعادة الإعمار

بحث وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف مع السفير المفوض وفوق العادة لجمهورية الصين الشعبية شي هونغوي آليات تعزيز التعاون بين البلدين، في مجالات الإسكان والإنشاء وإعادة الإعمار.

عبد اللطيف أوضح خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة حسب «سانا»، ضرورة ترجمة توجيهات رئيس الجمهورية من جهة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين سورية والدول الصديقة لمستوى العلاقات السياسية، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الصينية في المجالات التي تعنى بها وزارة الأشغال بما يسهم في إعادة الإعمار، وتقديم تقنيات وأجهزة تساعد في عمليات الكشف للأبنية التي تضررت نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد.

وثمّن عبد اللطيف دعم الصين الدائم والمستمر لسورية ومواقفها المشرفة في المحافل الدولية والداخلية، إضافة إلى تقديمها المساعدات لمتضرري الزلزال، مشيراً إلى أن أهم مجالات التعاون تكون بمشاريع طاقة بديلة ومشاريع سكنية واستثمارية، ولاسيما في ظل قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021.

من جانبه السفير هونغوي أكد موقف بلاده الداعم للدولة السورية ووحدة أراضيها واستقلال قرارها، وضرورة تعزيز الدعم والتواصل بين الجانبين وزيادة العمل والتنسيق، وخاصة في مجال البناء والإعمار، لافتاً إلى أن بلاده تعمل على نقل آليات وتقنيات إلى سورية تسهم في الكشف عن الأبنية المتصدّعة والمتضررة جراء الزلزال.

وأول أمس بحث وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب مع هونغوي العلاقات الثنائية، وأشار الخطيب خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مبيناً أن سورية تشهد مرحلة إعادة الإعمار بمختلف المجالات ومنها قطاع الاتصالات.

ونوه الخطيب بما تقدمه الصين من دعم لمواجهة تداعيات الزلزال، إضافة إلى إعادة تأهيل عدد من مراكز الاتصالات التي دمرها الإرهاب إلى الخدمة بمختلف المحافظات، موضحاً أن المنحة المتعلقة بذلك والمقدمة للشركة السورية للاتصالات سيتم توريد المرحلة الأولى منها قبل نهاية العام الحالي.

من جانبه أكد السفير الصيني أهمية زيادة التعاون بين سورية والصين بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين، وعلى نحو يساعد على إعادة إعمار سورية، منوهاً بأن جذور الصداقة بين البلدين ممتدة عبر التاريخ.