9 خزانات مياه أرضية و12 عالية تضررت بفعل الهزات في حمص … مدير المياه لـ«الوطن»: بعضها يحتاج إلى إعادة ترميم وبعضها إلى إزالة وإعادة إنشاء
| حمص- نبال إبراهيم
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بحمص أيمن النداف لـ«الوطن» عن تضرر عدد من المشاريع من آثار الزلزال والهزات الارتدادية، تركزت في الخزانات العالية والأرضية.
وبين أن بعض تلك الخزانات متصدعة وبحاجة إلى إعادة تأهيل والآخر متضرر بشكل كبير أو آيل للسقوط وبحاجة إلى إعادة إنشاء، بالإضافة إلى تضرر العديد من خطوط الشبكة في بعض القرى من مادة الاسبستوس بحاجة إلى استبدال. وأشار إلى أن بعض تجهيزات المضخات تضررت أيضاً.
ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة رئيسية للكشف على الخزانات في أنحاء المحافظة كافة وتقييم الوضع الفني لها، ولجنة فنية للكشف على التجهيزات وتقييم وضعها الفني، وتم تكليف رؤساء الوحدات الاقتصادية بالقيام بالمعالجة النقطية للخطوط المتضررة ضمن الإمكانات المتاحة من ناحية توافر الاعتمادات، منوهاً بأنه تمت صيانة 32 نقطة خطية لخطوط الإسالة في الشبكة من نوعي الاسبستوس والحديد والكشف على المضخات الغاطسة والتجهيزات وتبين وجود بحص وطين بأجهزة الضخ في بعضها ما أدى إلى احتراق المحرك الغاطس، كما أن المؤسسة تقوم حالياً بصيانة عدد من المضخات في المخرم وتلدو والصويري والربوة وحسياء وكفرلاها وتارين، إضافة إلى مجموعة توليد دبين 85 ك. ف. أ ولوحة كهربائية في القبو.
وبين النداف أن إجمالي عدد الخزانات الأرضية التي تحوي تصدعات وتشققات وبحاجة إلى إعادة تأهيل بلغ 9 خزانات هي (محطة حبنمرة والتنونة وزيدل وفيروزة وجبلايا والشنية وحداثة ومحطة الخزانات الرئيسية ونبع وآبار خليفة)، وأما الخزانات العالية المتضررة فعددها 12 خزاناً وهي (حديدة والمضابع والقبو والفتايا والبويضة والريحانية والبهلونية وعين الخضرا وخربة الحمام والزيبق والحميمة والشعيرات وغرفة ضخ القبو الموجودة في الشنية) بحيث تحتاج هذه الخزانات إلى إعادة ترميم كلي أو إزالة أو إعادة إنشاء من جديد ولقد تمت إحالة الواقع الفني لهذه الخزانات إلى نقابة المهندسين لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.
وأكد النداف أن الواقع المائي بالمحافظة جيد بالنسبة للإمكانيات المتاحة وخصوصاً من حيث صعوبة تأمين الوقود وتقنين التيار الكهربائي، موضحاً أن معدل الضخ اليومي للمحافظة يبلغ نحو 204 آلاف متر مكعب باليوم تقريباً، وكمية الاستهلاك تصل إلى 141 ألف متر مكعب باليوم بمعدل 65 لتراً نصيب الفرد باليوم.
من جهة أخرى لفت إلى تكثيف عمل الضابطة المائية في المدينة والريف وكذلك شعبة المخالفات ودائرة ترشيد الاستهلاك وتخفيف الهدر والقيام بجولات على المشاريع ذات الهدر الكبير وقيام الضابطة المائية بتنظيم المخالفات أصولاً، كاشفاً عن تنظيم ما يزيد على 650 ضبطاً مخالفاً منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه.
وأوضح المدير أن كلفة تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية كبيرة والاعتمادات المحدودة للمؤسسة وضرورة توافر مساحات واسعة لتنفيذ المشروع تحد من تنفيذ هذه المشاريع، لافتاً إلى أنه تم حتى الآن بتمويل من الموازنة العامة تنفيذ 7 مشاريع بالطاقة الشمسية منها مشروع تغذية بئر قرية الصيادية والإعلان عن مشروع تغذية بئر حي البستان في حسياء، وبتمويل من المنظمات الدولية تم تنفيذ مشاريع تغذية بالطاقة الشمسية لآبار ( بزنايا أم الميس وقرب علي وتلذهب3 وكفرلاها 10)، وأن العمل ما زال مستمراً بمشروع تغذية بئر العقربية.
وأشار النداف إلى أنه تم إدراج نحو 22 مشروعاً من المشاريع ضمن البرنامج المادي لخطة عام 2023 للموازنة الاستثمارية وضمن خطة عمل المنظمات وسيتم تنفيذها حسب الأولوية وتأمين المساحة اللازمة والقريبة من البئر المراد تغذيته بالطاقة وتوافر الاعتماد اللازم في الخطة وتشمل تلك المشاريع (آبار الحراكي وتلشنان وضاحية المجد وحسياء 1 وحسياء 4 والمستورة 2 وقني العاصي ومزينة الجنوبي ومزينة الشمالي وغرناطة وزميمير وبعيون وفاحل والصفصافة والشعيرات والعزيزية ودحيريج والقريتين وتدمر وجوبر والزارة والقصير).