شؤون محلية

100 عائلة في مدينة معرة النعمان و1700 قدمت طلبات للعودة … محافظ إدلب لـ«الوطن»: سنفتح معبر لاستقبال طلاب الشهادتين ومراكز استضافة فترة الامتحان

| محمد منار حميجو

أكد محافظ إدلب ثائر سلهب بدء العمل في العديد من المشروعات المتعلقة بتأهيل الطرق في مدينة معرة النعمان منها استكمال لمشروعات سابقة وأخرى جديدة، كاشفاً أن عدد العائلات في المدينة حالياً حوالي 100 عائلة على حين هناك حوالي 1700 عائلة قدمت طلبات للعودة.

وفي تصريح لـ«الوطن» توقع سلهب أن يكون هناك ارتفاع في أعداد العائدين إلى مدينة المعرة وريفها بعد انتهاء امتحانات المدارس، مشيراً إلى أننا مستعدون لاستقبال الأسر التي ترغب بالعودة إلى منازلها.

وفيما يتعلق بموضوع الامتحانات للشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي التي سوف تجري الشهر القادم أكد سلهب أن هذا العام أيضاً سوف يتم فتح المعبر من الدولة لاستقبال الطلاب القادمين من مناطق خارج السيطرة، مشيراً إلى أنه كل سنة يتم افتتاح المعبر على أمل السماح للطلاب بالقدوم إلى مراكز الامتحانات لتقديم امتحاناتهم.

وأشار إلى أنه في هذه السنة هي الثانية على التوالي سيتم افتتاح مراكز امتحانية لطلاب الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي في مدينة خان شيخون، إضافة إلى افتتاح مراكز استضافة للطلاب الذين من الممكن أن يأتوا من مناطق خارج السيطرة وكذلك في الأماكن البعيدة وهي مجهزة بكل الخدمات التي يحتاجها الطلاب.

وفيما يتعلق بموضوع محطة تحويل كهرباء بسيدا أوضح سلهب أنه يتم العمل حالياً بالأعمال المدنية في المحطة وأنه بعد الانتهاء منها سيتم البدء بتأهيلها، مشيراً إلى أنها من أكبر المحطات الموجودة في محافظة إدلب.

وفيما يتعلق بالموضوع الصحي أكد سلهب أن المشكلة في الموضوع الصحي هي في نقص الكوادر الطبية وهذه المشكلة يعاني منها الكادر الصحي بشكل عام، معرباً عن أمله بأن يتم فتح مشفى مدينة معرة النعمان باعتباره من المشافي الكبيرة في المنطقة ويؤدي خدمات طبية كبيرة للأهالي، لافتاً إلى أن تكاليف تأهيل المشفى كبيرة وأن هناك محاولات عن طريق المنظمات على أمل أن يتم العمل على تأهيل هذا المشفى المهم باعتباره يقع على طريق الأوتستراد وبالتالي فإنه يخدم كل المواطنين في تلك المنطقة إضافة إلى المسافرين بين حماة وحلب في حال وقوع حوادث.

ولفت سلهب إلى أن بعض المنظمات أمنت بعض الكوادر الطبية إلا أننا بحاجة إلى كوادر طبية أكبر، مشيراً إلى أنه يوجد في مدينة خان شيخون مركز صحي كبير وكذلك في قرية التح، إضافة إلى وجود مراكز صحية في بعض المناطق الأخرى في الريف المحرر، معتبراً أن المراكز الموجودة تغطي الريف المحرر إلا أن المشكلة في الكوادر الطبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن