استمر 4 ساعات وناقش مسألة «المقاتلين الأجانب» … اجتماع بين الاستخبارات التركية و«النصرة» في إدلب
| وكالات
شهد معبر «باب الهوى» شمال إدلب، اجتماعاً سرياً بين المخابرات التركية ومتزعمين من تنظيم «جبهة النصرة» ركز وفق مصادر مطلعة على مسألة «المقاتلين الأجانب»، على حين شهدت بلدات عدة في ريفي حلب وإدلب تظاهرات مناهضة لممارسات التنظيم الإرهابي الذي واصل إضافة إلى فصائل أنقرة الاعتقالات بحق المواطنين في المناطق التي تنتشر فيها.
ونقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن مصادر وصفتها بالخاصة أن اجتماعاً سرياً عقد أمس بين الاستخبارات التركية وقيادات مما تسمى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ «النصرة» فيما يسمى «مبنى الأمنية» ضمن معبر باب الهوى، تناول مسألة «المقاتلين» الأجانب في إدلب وريفها إضافة للنساء والأطفال الأجانب.
وأضاف المصدر: إن الاجتماع استمر نحو 4 ساعات وحضره ضباط من الاستخبارات التركية والمدعو ميسرة الجبوري المعروف بـ«أبو ماريا القحطاني»، إضافة لأبو أيوب المغربي وأبو محمد الفلسطيني وقيادات أخرى.
وتناول الاجتماع الملفات التي قدمتها «الهيئة» للاستخبارات والتي تتضمن إحصائيات دقيقة لكل «المقاتلين» الأجانب وعوائلهم إضافة للنساء الأجانب وأطفالهن والمعتقلين الأجانب في سجون تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وفق المصدر.
من جهة ثانية نقلت وسائل إعلام داعمة للمعارضات والتنظيمات الإرهابية عن مصادر محلية أن عدة بلدات وقرى في ريفي حلب وإدلب، ضمن مناطق سيطرة «المعارضة» شهدت تظاهرات، الليلة الماضية، ضد «النصرة» بينما اعتقل ما يسمى «جهاز الشرطة المدنية» التابع لـ«الحكومة السورية المؤقتة» التابعة لـ«الائتلاف المعارض» الذي يهيمن عليه «الإخوان المسلمين» عائلة نازحة من ريف محافظة حماة واعتدى عليها بالضرب.
وقالت المصادر: إن بلدتي كللي وأطمة وتجمع مخيمات تل الكرامة، وبلدة السحارة، بريف حلب الغربي، وبلدتي وحريتان، وكفرة أعزاز، بريف حلب الشمالي، ومدينة الباب بريف حلب الشرقي، شهدت تظاهرات ليل الأربعاء، نددت بممارسات «النصرة» في منطقة إدلب، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين.
كما انتشرت في بلدة عرب سعيد بريف إدلب الغربي كتابات على الجدران تشدد على ضرورة الانتفاضة ضد ممارسات «النصرة».