اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن قضية إهمال طبي خطرة نتج عنها نسيان طبيب مقص طبي في بطن مريضة مدة خمس سنوات ما أدى إلى تدهور حالة المريضة نورا عزت هاشم.
بداية القصة عندما خضعت نورا منذ خمس سنوات لإجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم، بأحد المستشفيات بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في مصر، لتكتشف بعد مرور تلك السنوات وجود مقص داخل بطنها وهو ما تسبب في إصابتها بإصابات خطيرة استدعت ضرورة التدخل الجراحي أكثر من مرة، ليقرر الأطباء ضرورة تغيير مجرى فتحة الشرج بسبب المضاعفات الصحية.
وقالت ضحية الإهمال الطبي: إنها منذ خمس سنوات خضعت لإجراء عملية لاستئصال الرحم، لكنها عانت طوال هذه السنوات من آلام شديدة بالمعدة ليتم اكتشاف أن الأطباء الذين أجروا لها العملية نسوا مقصاً داخل معدتها، وهو ما استدعى دخولها غرفة العمليات أكثر من مرة بسبب المضاعفات التي تسبب لها طوال تلك المدة.
وأضافت: «عملت عملية استئصال رحم من خمس سنين.. وطول السنين دي كان فيه ألم شديد في بطني.. اكتشفوا أنهم نسيوا المقص في بطني.. ودا تسبب في مشاكل في المعدة وتليف بالأمعاء».
وأشارت إلى أنها مؤخراً تم خضوعها للفحوصات الطبية من الأطباء الذين قرروا ضرورة خضوعها لعملية تحويل مسار فتحة الشرج بسبب المضاعفات التي تعرضت لها بسبب الإهمال الطبي وترك المقص في بطنها».