هزت جريمة مروعة الشارع المصري بعدما أقدم زوج على قتل زوجته بعد 48 ساعة فقط من زفافهما بحجة ملله منها وعدم تحملها لعدم إعطائه حقوقه الشرعية.
واعترف المتهم تفصيلياً بارتكاب الجريمة، قائلاً: «زهقت منها وماقدرتش اصبر عليها أكتر من كده، وتسللت من وراها وهي بتجلس على طرف السرير وتمسك هاتفها المحمول واعتديت عليها بطعنات من الخلف حتى وقعت على الأرض أمام السرير، ثم طعنتها طعنات متتالية حتى تأكدت أنها فارقت الحياة».
وأضاف: إنه بيّت النية وجهّز سلاحاً أبيض من المطبخ للتخلص من زوجته، وتسلل إلى الغرفة أثناء انشغالها بالموبايل وكانت الغرفة مضاءة بالكامل وسدّد لها الطعنات من الخلف، ومع أول ضربة بالسلاح نفرت الدماء من جسدها وتوفيت من دون أن تقاومه.
وكشف الجاني في التحقيقات أن السلاح الذي عُثر عليه بجانب الضحية هو الذي استخدمه في الجريمة، وأنهما كانا بمفردهما داخل الشقة، مؤكداً أنه اتخذ قرار قتل زوجته بنفسه ونفذ جريمته من دون مشاركة أو علم أي شخص آخر.