لن يصدق كثيرون أن السماء ملأى بالخردة الفضائية، من معززات الصواريخ المستهلكة إلى أقمار التجسس الميتة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن الحال هو كذلك، والأخطر من ذلك أن هذه الخردة قد تتساقط على رؤوسنا.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه بالكاد يمكن تصديق وجود هذا الكم الهائل من النفايات التي خلفها الإنسان في مدار الأرض.
أما الأمر الأصعب على الفهم والتصديق هو أن هذه النفايات باتت قنابل موقوتة في السماء، مع تراكمها بشكل كبير في مدار منخفض حول الأرض في أقل من 75 عاماً.
ومع إطلاق قمر اصطناعي أو أكثر يومياً، بما في ذلك الآلاف من الأقمار التي يطلق بعضها المليارديرات أمثال إيلون ماسك وجيف بيزوس، يبدو أن الحكومات والوكالات المعنية ستكون مذعورة أكثر من ذي قبل.
وتظهر خريطة تفاعلية حجم المشكلة الضخمة التي تواجه الكرة الأرضية.