القمة العربية بعيون فنانات سوريات … نجمات: سورية تمثل الواجهة العربية المشرّفة وكانت ومازالت قلب العروبة النابض
| وائل العدس
تشهد القمة العربية المنعقدة في المملكة العربية السعودية حدثاً استثنائياً ومتميزاً عنوانه العريض «استئناف مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية».
سورية إحدى الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية تعود لتأخذ دورها الريادي العربي، علماً أنها لم تغب يوماً عن القضايا العربية، بل كانت حاملة للوائها رغم الحرب الإرهابية التي شنت عليها منذ اثني عشر عاماً.
سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تحمل معها اليوم رايات الحق والانتصار بوجه كل أعداء الأمة العربية وكل ما يحاك ضدها من الدول الغربية الهادفة للاستعمار وسرقة الثروات العربية.
سورية لم ولن تنكسر، بل أثبتت قوتها وثباتها وصمودها، بعظمة شعبها وبطولة جيشها وحكمة قائدها الأبي الذي دافع عن بلده وكل البلاد العربية محققاً الانتصارات التاريخية والاستراتيجية على كل أعداء الأمة العربية.
«الوطن» التقت عدداً من نجمات الدراما السورية لاستطلاع آرائهن بهذه المناسبة العظيمة، وإليكم التفاصيل:
انتصارات عظيمة
بيّنت النجمة أمية ملص أن شمس سورية أشرقت على القمة العربية لتنيرها وتنثر المحبة والسلام بين ثناياها.
وقالت: إن سورية اليوم تنفض الغبار عن نفسها محققة انتصارات عظيمة لم تكن لتتحقق لولا السيد الرئيس بشار الأسد، القائد الحكيم صاحب الرؤية الثاقبة الذي ناضل وحارب ليحافظ على وحدة الأراضي السورية.
وأبدت ثقتها بأن سورية سترمي كل المؤامرات خلف ظهرها بعدما انتصرت عليها، لتعيش مرحلة جديدة تحمل معها الانتعاش والانتصار، لينعكس ذلك على السوريين بالمستقبل القريب.
بلد عظيم
أكدت النجمة تولاي هارون أن القمة العربية هي الرابح الأكبر بمشاركة سورية وليس العكس، لأن سورية ورغم خوضها حرباً إرهابية ضد كثير من الدول إلا أنها حافظت على ثقلها العربي والدولي بفضل حكمة السيد الرئيس بشار الأسد الذي بقي متمسكاً بوطنه ومبادئه وعروبته ولم يتخل يوماً عن القضايا العربية.
وأشارت إلى أن سورية اليوم انتصرت على كل المؤامرات التي حيكت ضدها، لأنها بلد عظيم بشعبها وجيشها وقائدها، شاء من شاء وأبى من أبى. وقالت إن هذه الانتصارات مهداة إلى دم كل شهيد فدى الوطن بروحه لنبقى ويبقى الوطن.
قائد استثنائي
عبّرت النجمة جيني إسبر عن سعادتها لعودة سورية إلى مكانتها المعهودة كإحدى الدول العربية المؤثرة والفاعلة في المنطقة رغم أنها عانت ما عانته من حروب وإرهاب وكوارث طبيعية.
وشددت على أن حضور السيد الرئيس بشار الأسد في مدينة جدة السعودية يثبت أن سورية كانت ومازالت على حق، والحق دائماً يعلو ولا يعلى عليه، وبالنهاية لا يصح إلا الصحيح، مشيرة إلى أن الرئيس الأسد قائد استثنائي لأنه حقق انتصارات سياسية مدوية لا يمكن أن تتحقق لولا حنكته وحكمته وعلمه وثقافته ورجاحة عقله، لنبقى أحراراً وأعزاء ولتبقى أرضنا حرة.
ونوهت بأن الانتصارات والإنجازات التي حققتها سورية ضد الإرهاب التكفيري، وجهت صفعة مؤلمة لأعداء الوطن.
إعجاز حقيقي
وأوضحت النجمة روعة ياسين أن ما حققته سورية ليس إنجازاً بل إعجاز حقيقي، لأنها انتصرت على نصف الكرة الأرضية في حرب إرهابية غير متكافئة، ولو أن هذه الحرب شنت على بلد آخر لسقط من الشهر الأول، لكن سورية لم تسقط يوماً على مر التاريخ ولن تسقط أبداً حتى أبد الآبدين.
وأكدت أن سورية محظوظة بقائدها الأسد الذي عندما نذكر اسمه تحضر ملاحم البطولة وتعاظم المقاومة في مواجهته للمشاريع الاستعمارية في المنطقة العربية بكل ثقة وصمود.
الراية العربية
واعتبرت النجمة ريم عبد العزيز أن عودة سورية إلى مكانتها العربية المعتادة هي انتصار للعرب والعروبة، لأن سورية تمثل دائماً الواجهة العربية المشرّفة والتي تحمل دوماً الراية العربية بوجه كل أعداء الأمة جمعاء.
وأكدت أنها كانت واثقة بانتصار سورية، لأن من يمتلك قائداً محنكاً كالرئيس بشار الأسد يحتم عليه أن يكون واثقاً من الانتصار ولو بعد حين، وقد أثبت تفوقه على كل قادة العالم.
وأوضحت أن العرب اليوم سيعيشون مرحلة جديدة مفعمة بالتفاؤل والمحبة بعيداً عن الحروب والمكايدات، لأن سورية هي الموحدة لكل العرب إن كان على صعيد القيادات أو حتى الشعوب.
كما رأت أن سورية اليوم نجحت في إفشال المخططات الاستعمارية التي تحاك ضد البلدان العربية، في طريق الحفاظ على وحدة الأمة العربية ووحدة مصيرها.
قلب العروبة
قالت النجمة غادة بشور: إن سورية كانت ومازالت قلب العروبة النابض، ولا يمكن لأي حرب أو كارثة أو مؤامرة أن يزحزحها من مكانها.
وأضافت: إن السعادة تغمرها بالانتصارات السياسية المتتالية التي تحققها سورية بقيادة قائد عظيم نجح في إيصال بلده إلى بر الأمان، مشيرة إلى أن الرئيس الأسد لا يمثل السوريين فقط، بل يمثل كل الشعوب العربية انطلاقاً من مواقفه العروبية التي تشرّف كل العرب.
ورأت أن سورية اليوم نجحت في فرض مكانتها، بل أثبتت أنها كانت دائماً على حق بتمسكها بالقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لتوجه بذلك صفعة قوية لكل أعداء الأمة.