تنعكس الآثار السلبية على أصحاب الشاحنات والسائقين بسبب الجور التي تملأ مدخل مكتب الدور وساحته وشوارعه وأيضاً مدخل المرفأ والشوارع المؤدية إلى الأرصفة داخل المرفأ وفق ما وصل «الوطن» من شكاوى كثيرة من أصحاب الشاحنات والسائقين ووفق ما تمت مشاهدته عند الزيارة الميدانية للموقع أمس بحضور مدير مكتب نقل البضائع ورئيس جمعية مالكي الشاحنات واللجنة النقابية.
رئيس الجمعية محمد عطية وعدد من أعضاء الجمعية والسائقون بينوا في الشكوى أن الجور والحفر تتسبب في تفجير الإطارات وتكسير المقصات كما تؤذي دوزان الشاحنة إضافة لتفجير «المنافيخ» ما يؤدي إلى أضرار مادية كبيرة ومكلفة وعدم القدرة على سحب الشاحنة من مكان حدوث العطل لأنها محملة بالبضائع فنضطر لإحضار ورشة تصليح إلى مكان الشاحنة.
وأضافوا: نطالب بالقيام بإصلاح وتعبيد مداخل مكتب الدور وساحاته وشوارعه وأيضاً مدخل المرفأ والشوارع المؤدية إلى الأرصفة داخل المرفأ.
محمد عبد الرحمن مدير مكتب نقل البضائع بطرطوس قال: تم التواصل مع الجهات المختصة في المحافظة بهذا الموضوع لتتم عملية الإصلاح على مبدأ الترقيع لكن مع وجود الحمولات الكبيرة عدنا إلى المربع الأول وللمشكلة نفسها من حفر وجور وسوء في الطريق لنقوم مجدداً بالتواصل مع المحافظة بهذا الخصوص ومع مدير عام المرفأ وآخر الكتب المرسلة بهذا الخصوص كان منذ فترة قريبة.
وختم بالقول: إن الإصلاح المؤقت عملية غير كافية إذ لابد من وضع خطة شاملة وحل جذري للطريق داخل مكتب الدور ولمدخل المرفأ.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل آصف حسن أكد أن المحافظة تلقت شكاوى من جمعية مالكي السيارات الشاحنة بخصوص هذا الواقع وأنه بناء عليها تم تسطير كتاب إلى مجلس مدينة طرطوس في العاشر من أيار الجاري للمعالجة والصيانة، مضيفاً: إنه تلقى اليوم (أمس) كتاباً من مدير مكتب نقل البضائع بهذا الخصوص وأحاله إلى مجلس مدينة طرطوس أيضاً، مختتماً بالقول: حقيقة إن مداخل ومخارج مكتب نقل البضائع بحاجة إلى صيانة دائمة وفنية بسبب الحمولات المحورية.