شؤون محلية

الحسكة تستعد لامتحانات الشهادات العامة … المحافظ لـ«الوطن»: على المراقبين التعامل مع الطلاب بضمير تربوي أبوي

| الحسكة- دحام السلطان

أكد محافظ الحسكة لؤي صيّوح أن امتحانات شهادتي التعليم الثانوي والأساسي، هي تحد وطني كبير ومهم، ويجب أن يكون الدور تجاهها مشتركاً ومتكاملاً ومنوطاً بكل من هو معني بالعملية الامتحانية.

وشدد المحافظ في تصريح لـ«الوطن» خلال اجتماعه بالأسرة التربوية المعنية بالعملية الامتحانية، على ضرورة الالتزام بالتعليمات الناظمة للعملية الامتحانية، وتحديد الضوابط والمسؤوليات في المراكز والقاعات الامتحانية، مؤكداً تذليل العقبات وجميع الصعوبات والعمل بروح الفريق الواحد من منطلق المنظار الإيجابي والابتعاد عن الشخصنة لتحقيق العدالة المطلوبة حرصاً على مستوى التعليم وسلامة مخرجاته من خلال التعامل مع العملية الامتحانية وفق ضوابط الواجب المهني الدقيقة، وبالطريقة المناسبة والمطلوبة وبشكل هادئ وانسيابي.

ودعا صيّوح القائمين على العملية الامتحانية في المراكز والقاعات إلى التعامل مع الطالب بعقلانية موضوعية وبضمير تربوي أبوي، وبأداء استثنائي يتناسب والظرف الاستثنائي الذي يمر على البلاد، من خلال تأمين الراحة النفسية والهدوء وخلق الطقس الامتحاني اللائق المطلوب للطالب، الذي ينبغي أن نكون معه وليس ضده في التعامل طوال فترات العملية الامتحانية، التي ستتم متابعتها بشكل يومي ومستمر من جميع المعنيين والقائمين والمشرفين عليها، وعدم السماح المطلق بتجاوز الصلاحيات المسموح بها ضمن الإمكانات المتوافرة والمتاحة، لأن الجميع مؤتمن على الجيل والعمل من خلاله على تحقيق العدالة بين الجميع.

من جانبه بيّن قائد الشرطة العميد محمود جنيد الأحمد أنه سيتم رصد الأعداد المطلوبة من الضباط والعناصر في الوحدات الشرطية لتوفير حالة الحماية اللازمة والمطلوبة لجميع المراكز الامتحانية، وذلك من أجل تحقيق عملية الضبط والحماية الكاملة في محيط المراكز الامتحانية، مؤكداً تذليل جميع الصعوبات والعراقيل إن وجدت، وبالتواصل المباشر معه ومع المعنيين في قيادة الشرطة في كل مواقع العمل الامتحاني، لحلها والتعامل معها وفق القوانين والأنظمة النافذة، لمعالجة أي خلل قد يحصل بشكل فوري وسريع ومبسّط إن حدث في كل المواقع المشار إليها.

بدورها قامت مديرة التربية إلهام صورخان بشرح التعليمات الامتحانية المعممة وزارياً، وعرض المهام المنوطة بعمل كل من مندوبي التربية ورؤساء المراكز والقاعات الامتحانية وجميع القائمين على العمل، ولحظ تنفيذ عملية الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية المرتبطة بالطالب للخروج بنتائج ملبية ومرضية للطموح، وتعمل على تلافي الصعوبات وتذليلها التي واجهت العملية التربوية التي مرت خلال سنوات الحرب على البلاد.

وبيّنت أن عدد المسجلين للتقدم إلى العملية الامتحانية، وصل إلى 25240، بزيادة 693 عن الأعداد التي تقدّمت للعملية الامتحانية العام الماضي، منهم 14075 تلميذاً وتلميذة لشهادة التعليم الأساسي تم توزيعهم على 84 مركزاً امتحانياً ومركزين امتحانيين منها لتلاميذ الإعدادية الشرعية، مشيرة إلى أن أعداد المتقدمين للشهادة الثانوية بكل فروعها 11160 طالباً وطالبة موزعين على 151 مركزاً امتحانياً، ومركزين امتحانيين منها لطلاب الثانوية الشرعية.

وأشار نقيب المعلمين عبد الرزاق الحجي أن الطالب أمانة بين أيدينا كمعلمين، والامتحان هو حصيلة جهده ومتابعة أسرته ورعاية المؤسسة التربوية له، وأن النجاح هو عملية متكاملة وتتم بتضافر جهود الجميع من المعنيين بالعملية الامتحانية، وهو يأتي من منطلق ضرورة التعامل بروح أبوية وتربوية، ومن خلال توخي الدقة والحذر لتجنب الأخطاء وعدم الوقوع بها كالتي حصلت العام الماضي؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن