أعلن السيناتور الأميركي تيم سكوت ترشحه لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية، سعياً ليكون أول رئيس جمهوري من أصل إفريقي.
ويخطط سكوت (57 عاماً)، الذي كان من المتوقع أن يدخل السباق منذ تشكيله لجنة تمهيدية رئاسية في نيسان الماضي، لإطلاق حملة ترشّحه رسمياً في بلدته نورث تشارلستون، في كارولينا الجنوبية، بعد يومين.
وخلال الأشهر الماضية، زار سكوت ولايات تُعدُّ مهمة لتحقيق زخم في سباق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، مشدداً على قيمه «المحافظة»، كما ركّز على كونه العضو الوحيد ذا البشرة السمراء، في مجلس الشيوخ الجمهوري.
وقبل يومين، غرّد سكوت في حسابه على «تويتر» قائلاً: العوائل الأميركية متعطشة للأمل. يجب أن نتحلى بالإيمان. الإيمان بالله وببعضنا وبأميركا».
وبترشُّح سكوت، ينضم إلى ساحة مكتظة بالمرشحين الساعين للتفوق على الرئيس الأميركي الجمهوري السابق دونالد ترامب، المتقدّم حتى اللحظة.
ويواجه سكوت مهمة صعبة، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن نسب التأييد له لا تتجاوز 2 بالمئة ما يعني أنه متأخر بمعدل 34 نقطة عن الرئيس السابق.
ومن بين المرشحين الآخرين لرئاسة البلاد نيكي هيلي، التي شغلت منصب مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، إضافة إلى الحاكم السابق لولاية أركنساس آسا هاتشينسون، ورائد الأعمال فيفيك راماسوامي، والمذيع لاري إلدر.
ويضاف إلى هؤلاء حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يتوقع أن يطلق حملته الأسبوع المقبل، وهو يُعدُّ الخصم الأبرز لترامب.
ويُذكر أن الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهو من الحزب الديمقراطي، كان الأميركي الإفريقي الأول الذي أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، عام 2009، وأُعيد انتخابه لولاية ثانية عام 2012.