تناول موقع «انترسبت» الأميركي، الملف اليمني والحرب المستمرة منذ 8 سنوات، مشيراً إلى محاولة الولايات المتحدة لإفشال محادثات السلام الجارية بشأن وقف العدوان على هذا البلد.
وأشار الموقع إلى أن «جميع الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر يريدون وقف الحرب في اليمن».
وأضاف الموقع: إن وقف إطلاق النار استمر لأكثر من عام، وإن محادثات السلام «تتقدم بزخم حقيقي»، بما في ذلك تبادل الأسرى وغيرها من التحولات الإيجابية، لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة لا تريد أن تنتهي الحرب»، ومضيفاً إن «وكلاءها تعرضوا لضربة في ساحة المعركة ونتيجة لذلك فإنهم في وضع تفاوضي سيئ».
وشرح الموقع الأميركي أنه عند القراءة بين السطور، يبدو أن الولايات المتحدة تحاول إفشال محادثات السلام، مشيراً إلى أن استئناف الأعمال العدائية من شأنه أن يطلق العنان لحملة قصف أخرى يمكن أن تكسب وكلاء الولايات المتحدة شروطاً أفضل عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على الساحل اليمني ذي الموقع الإستراتيجي وفق تعبير الموقع.
وأضاف الموقع إنه «مع الاتفاق السعودي – الإيراني، هرع الدبلوماسيون الأميركيون إلى المملكة لوقف الزخم… وجاء هذا الضجيج والحديث عن ضمانات أمنية جديدة في الوقت الذي كان يتم فيه تبادل مئات الأسرى، وكان العالم يحتفل بخطوات السلام».
وتابع: إنه إذا أرادت الولايات المتحدة «تقليل مخاطر استئناف الحرب، فعليها حث السعودية على رفع الحصار دون شروط، أو قد تعلن أنها لن تدعم جولة جديدة من القصف السعودي».
وحسب الموقع فإن واشنطن تستمر في طرح شروط جديدة لعرقلة المفاوضات، ومن ذلك اشتراطها نقل المفاوضات إلى الأمم المتحدة من أجل صفقة شاملة، على حد زعمها.