وصلت باخرة رومانية إلى مرفأ طرطوس محملة بمساعدات إغاثية وكذلك شحنة روسية تضم 11 طناً من المواد الغذائية للمتضررين من الزلزال إلى محافظة اللاذقية، بالتزامن مع إرسال منظمة الصليب الأحمر الروسية إلى سورية فريقاً لتقديم المساعدة الإنسانية والطبية لهم.
وشحنة المساعدات الإنسانية الروسية التي وصلت إلى اللاذقية، مقدمة من جمعية فولغوغراد الإقليمية لتطوير بيت الصداقة الروسية بالاشتراك مع الجمعية الإمبراطورية المسيحية الأرثوذكسية الفلسطينية لتوزيعها على المتضررين جراء الزلزال الذي تعرضت له سورية في السادس من شباط الماضي، وذلك حسبما ذكرت وزارة النقل على صفحتها في «فيس بوك».
ونقلت الوزارة عن مستشار رئيس الوكالة الفيدرالية لقوميات روسياكازبكفارنييف قوله: «إن المساعدات الإنسانية الروسية مستمرة ولن تتوقف، وهذه الشحنة تتضمن مواد غذائية وإغاثية من ألبسة وأحذية، وتم تفريغها في مستودع بمرفأ اللاذقية، حيث تم تسليم قسم منها مباشرة لمؤسسة العرين الإنسانية لتوزيعها على المتضررين جراء الزلزال، الموجودين في مركز الإيواء بمدينة الأسد الرياضية».
وفي وقت سابق أمس، ذكرت الوزارة عبر «فيس بوك»، أن باخرة رومانية وصلت إلى مرفأ طرطوس الجمعة، تحمل على متنها الدفعة الرابعة من المساعدات المقدمة من المجتمع المحلي والجاليتين السوريتين في رومانيا وبلغاريا بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية السورية في كلا البلدين والمتضمنة مواد إغاثية، ومستلزمات أطفال وألبسة وأحذية ومعاطف وأغطية ومفارش وأسرّة.
على خط مواز أعلن رئيس منظمة الصليب الأحمر الروسية بافيل سافتشوك إرسال فريق من المنظمة مكون من 13 شخصاً بمن فيهم أطباء وعلماء نفس واختصاصيو الاستجابة للطوارئ والمتخصصون في المساعدات الإنسانية إلى سورية، لتقديم المساعدة الإنسانية والطبية لمنكوبي الزلزال وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأكد سافتشوك، أن الفريق سيعمل في 10 مناطق على الأقل في سورية بجدول «يوم واحد في كل منطقة».