الأولى

المقداد يتسلم اليوم أوراق اعتماد السفير التونسي الجديد في سورية

| الوطن

علمت «الوطن» من مصادر متابعة، أن وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد سيتسلم اليوم، أوراق اعتماد السفير التونسي الجديد محمد المهذبي سفيراً مفوضاً لدى بلاده في دمشق.

وكان التقى الرئيس بشار الأسد والرئيس التونسي قيس سعيد على هامش «قمة جدة»، حيث رحب الرئيس الأسد خلال اللقاء بعودة العلاقات الطبيعية والتاريخية بين سورية وتونس، منوهاً بضرورة تعزيز هذه العلاقات ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي فقط، وإنما على المستوى الثقافي والفكري والشعبي، مشيراً إلى أنه أمام المسؤولين والسفراء في الدولتين الكثير من العمل من أجل وضع خطة مشتركة للتحرك على الساحة العربية والدولية أيضاً.

بدوره وصف الرئيس التونسي حسب بيان صدر عن مكتب الرئاسة التونسية في وقت لاحق، لقاءه مع الرئيس الأسد بأنه كان تاريخياً، وقال: إنه «بات مقتنعاً تماماً في الوقت الراهن بضرورة دعم بلاده لسورية».

والسفير التونسي الجديد من مواليد عام 1965، وعُيّن منذ عام 2021 وزيراً مفوّضاً خارج الرتبة وهي أعلى رتبة في السلك الدبلوماسي التونسي.

وشغل المهذبي عام 2019 منصب مدير العلاقات مع أوروبا الشمالية والوسطى وروسيا والقوقاز في الإدارة العامة لأوروبا، ومنذ عام 2006 وحتى عام 2011 تبوأ قنصل الجمهورية التونسية بميونيخ في ألمانيا.

وأعدّ المهذبي دراسات نظرية وعملية بما في ذلك بالإدارة المركزية وفي الخارج، وفي عام 1994 حصل على دبلوم «دبلوماسية التنمية» بالمؤسسة الألمانية للتنمية الدولية ببرلين.

درس المهذبي دبلوماً في الدراسات المعمّقة في العلوم السياسية بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بتونس، وحاز عام 1989 الإجازة في الفلسفة من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وفي الحادي عشر من آذار الفائت اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه ليس هناك ما يبرر عدم وجود سفير لتونس في العاصمة السورية، ولا مبرر لعدم وجود سفير للجمهورية العربية السورية في تونس.

ومع بداية نيسان نقل وزير الخارجية التونسي في اتصال هاتفي مع الوزير المقداد قرار القيادة التونسية بتعزيز تمثيل سفارة الجمهورية التونسية بدمشق، وتعيين سفير على رأسها.

من جهته، أوضح الوزير المقداد أن سورية ستبادر في الأيام القليلة القادمة إلى إعادة فتح سفارتها في تونس، حيث يكون التمثيل الدبلوماسي على مستوى سفير.

وأجرى وزير الخارجية والمغتربين منتصف نيسان الفائت، زيارة رسمية لتونس هي الأولى له منذ قيام الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي باتخاذ قرار قطع العلاقات بين البلدين في شباط 2012، هدفت لإعادة العلاقات بين البلدين لمسارها الطبيعي والتحضير لافتتاح سفارة سورية في تونس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن