الأولى

الشهابي: الصناعة السورية منتشرة بالبلدان العربية.. درويش: القادم يبشر بمشهد اقتصادي مبهر.. فضلية: متفائلون لكن الأمر يحتاج إلى وقت … توقعات إيجابية لرجال أعمال سوريين من الانفتاح الاقتصادي العربي

| الوطن

أعرب العديد من رجال أعمال سوريين، تواصلت معهم «الوطن»، عن توقعاتهم حول الانفتاح الاقتصادي العربي، خصوصاً إثر قمة جدة التي حضرتها سورية بعد انقطاع دام 12 عاماً، والغزل والترحيب العربي الواضح بعودتها.

رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي قال في تصريح لـ«الوطن»: إن الحديث عن عودة الاستثمارات إلى سورية بعد عضوية جامعة الدول العربية وانعكاس ذلك على الاقتصاد ولاسيما الصناعة الوطنية هو ما نأمله ونتوقعه، مضيفاً: لكن الأهم من ذلك هو أنه علينا الإسراع بتطوير المناخ الاستثماري العام ليستوعب هذه الاستثمارات ويتواكب معها.

وأكد الشهابي أن سورية لديها اليوم فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار، مبيناً أن قانون الاستثمار الحالي جيد وواعد، لكننا بحاجة ماسة للتخلص من الكثير من العقبات والعراقيل الإجرائية الأخرى كي نصل إلى أكبر حجم ممكن من الاستثمارات في كل المجالات.

ولفت الشهابي إلى أن الاستثمار في الصناعة أمر هام وضروري، خاصة أن الصناعة السورية موجودة في الأسواق العربية، وهي قادرة على التوسع أكثر في حال أسرعنا بتطوير المناخ الاستثماري.

من جهته أبدى رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة ورئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش عن تفاؤله بهذا الحدث الذي وصفه بالإستراتيجي والمهم لسورية عبر مشاركتها في اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لأعمال القمة العربية، مضيفاً: إن القادم يبشر بمشهد اقتصادي مبهر يعود بالخير على سورية والمنطقة العربية.

وعبَّر الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق عابد فضلية عن تفاؤله، لكنه أشار إلى أن ذلك يتطلب وقتاً وجهداً ودراسات مستفيضة ليست سهلة ولا يمكن توفيرها بين ليلة وضحاها، كما الأمر بالنسبة للتبادل التجاري، ويتطلب، وهذا الأهم، بيئة تشريعية مناسبة، ولتوفير هذه البيئة سيتطلب الأمر من الجهات الحكومية مراجعة ودراسة كل التشريعات ذات الصلة، وتعديل النافذ منها، واستصدار الجديد اللازم والمناسب من هذه التشريعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن