كشفت التحقيقات في واقعة قتل شخص سبعة من أفراد أسرته في الإسكندرية أن المتهم أنهى حياة زوجته وأطفاله ووالد زوجته وشقيقها لرفضهم ذهاب زوجته إلى منزله بعد غضبها.
وتم اكتشاف الواقعة من شقيقة الزوجة عند ذهابها لمنزل والدتها إثر اتصال الطفل الوحيد الناجي بها.
وقالت إنها عندما فتحت باب الشقة فوجئت ببركة من الدماء، وكل أفراد الأسرة جثث هامدة، إلا نجل شقيقتها الأكبر الذي نقل إلى المستشفى بإصابات بالغة.
أما المتهم فقال: «أنا كنت في الشغل ورجعت لقيت مراتي سايبة البيت ومشيت، كنت نفسي ألاقيها بأي شكل، بعديها بيومين كنت رايح النيابة عشان يشوفوا حل لقيت حمايا بيكلمني وبيقولي أنا لقيت بنتي وهيجيبوها على البيت، وأنت لما تفضى هتلاقيها عندي في البيت واعمل اللي أنت عايزه، وساعتها روّحت على البيت على طول ولقيت نورهان بتقولي إنها عايزة تتطلق، وأبوها فضل يقولي كلام من زمن فات وجاب اللوم عليا واعتذرت من أجل عيالي».
وتابع المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق: «بعد ما خلصت عليهم نزلت الشارع بكلم في نفسي، وجتلي فكرة أعور نفسي وأقطع شرياني وأموت طالما كلهم ماتوا ومكنش في طلقة تموتني من السلاح بتاعي، وبالفعل عورت نفسي ولقيت نفسي ما متش فوقعت عند الشجرة وصليت المغرب وقعدت ادعي ربنا ياخدني، فقررت أسلم نفسي وروحت على القسم وسلمت نفسي».
وكانت المحكمة قد قررت الحكم بإعدام القاتل عمداً مع سبق الإصرار والترصد.