تحدثت طبيبة الأمراض الباطنية أناستاسيا مينيايلوفا عمن يُمنعون من أخذ الحمام الساخن، لأن ذلك يمكن أن يسبب مشاكل ومضاعفات.
وقالت إن الحمام له تأثير إيجابي على جسم الإنسان، لكن هناك موانع لبعض الفئات من السكان، والمقصود بالأمر أخذ الحمام الذي تزيد درجة حرارته عن 37 درجة مئوية. وفي هذه الحال يمكن إلحاق أضرار بالصحة.
ويجب التخلي عن الحمام الساخن إذا كانت هناك مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية. والسبب أن جسم الإنسان يسخن بسرعة في الماء الساخن ولا تعمل آليات التبريد الطبيعية للجسم. ويبدأ القلب في النبض بشكل أسرع ويزداد ضغط الدم.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض أيضاً عدم التركيز على هذا الخيار حيث تتوسع الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى الإغماء.
وهناك موانع أخرى، وهي نزلات البرد والحمى حيث يمكن تزداد الحالة سوءاً. كما يتفاقم الصداع النصفي والتخثر بسبب الماء الساخن.
وقالت إن الحمامات الدافئة يمكن أن تسبب انخفاضاً حاداً في مستويات السكر بالدم، وهذا أمر خطير جداً لمرضى السكر.
ويؤدي الاستخدام المتكرر للمنشفة مع الحمام الساخن إلى الإصابة بجروح دقيقة وجفاف الجلد.