نتيجة إخفاق سياساتهم وإضرارهم بدور فرنسا … ثلاثة أرباع الفرنسيين يرفضون ترشح هولاند وساركوزي للرئاسة
كشف استطلاع للرأي أن 3 من كل 4 مواطنين فرنسيين يأملون بعدم ترشح الرئيس الحالي فرنسوا هولاند وسلفه نيكولا ساركوزي للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2017.
ويشير الاستطلاع الذي أجراه معهد «أودوكسا» ونشرت نتائجه في صحيفتي «لوباريزيان» و«أوجوردوي أن فرانس» أمس إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق آلان جوبيه يبقى الشخصية التي ترغب في ترشحها أغلبية الفرنسيين أي 56 بالمئة منهم.
وحسب الاستطلاع فإن الرئيسين الحالي والسابق يتساويان في النتائج إذ إن 24 بالمئة من الفرنسيين يريدون ترشح أحدهما إلى الاقتراع في حين يعارض 74 بالمئة هذه الفكرة.
في المقابل يبدو آلان جوبيه الشخصية السياسية الوحيدة التي تريد أغلبية الفرنسيين ترشحها (56 بالمئة مقابل 42 بالمئة). وهو يتصدر المرشحين لدى أنصار اليمين (دون الجبهة الوطنية) حيث يلقى تأييد 71 بالمئة منهم متقدماً بعشرين نقطة على ساركوزي وكذلك على مؤيدي اليسار (62 بالمئة).
ويليه بفرق واضح رئيس الوزراء الحالي مانويل فالس الذي يأمل 38 بالمئة في ترشحه وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن 37 بالمئة.
ولعبت سياسات هولاند الداخلية والخارجية التي لاقت استياء شعبياً فرنسياً واسع النطاق دوراً رئيسياً في تعرض اليسار الحاكم الذي ينتمي له هولاند لنكسة قاسية في الجولة الثانية للانتخابات البلدية المحلية لمصلحة اليمين في آذار الماضي.
ورفض 76 بالمئة أيضاً أن يترشح زعيم حزب اليسار جان لوك ميلانشون كما رفض 85 بالمئة أيضاً ترشح وزيرة الإسكان السابقة سيسيل دوفلو التي تنتمي إلى كتلة حماية البيئة.
وقال 55 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع: إن وزير الاقتصاد الشاب إيمانويل ماكرون هو أفضل من يمثل التجديد السياسي مقابل 43 بالمئة يرون عكس ذلك. وبشكل عام يتطلع 56 بالمئة من الفرنسيين إلى تجديد الطاقم السياسي الرئاسي بمجمله.
وأجري هذا الاستطلاع في الـ23 و24 من كانون الأول من العام الماضي وشمل شريحة من 1024 شخصاً تمثل الفرنسيين الذين تجاوزت أعمارهم 18 عاماً.
(أ ف ب – روسيا اليوم – سانا)