طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس سلسلة غارات على مواقع في قطاع غزة. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أمني فلسطيني قوله إن طائرات الاحتلال الحربية من طراز «إف 16» نفذت فجراً عدواناً جديداً على أهداف ومواقع في غزة وبيت حانون ورفح والمنطقة الوسطى في قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع أضرار، مضيفاً إنه «لم يبلغ عن وقوع إصابات». واستهدف طيران الاحتلال بصاروخين موقعاً شمال غرب مدينة غزة وكذلك قصف بصاروخ موقعاً آخر في بلدة بيت حانون شمال القطاع ما أدى إلى وقوع أضرار من دون تسجيل إصابات كما قصف أرضاً خالية في وسط القطاع. وأكد شهود أن غارة رابعة استهدفت بصاروخين منطقة مطار غزة الدولي في رفح جنوب القطاع. إلى ذلك واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أمس حملة المطاردة لاعتقال مطلق النار الذي قتل مساء الجمعة شخصين وأصاب عدة آخرين بجروح أمام حانة في تل أبيب.
وجاء إطلاق النار في يوم رأس السنة في حي ديزنغوف في تل أبيب وسط موجة من الهجمات الفلسطينية ضد إسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة «فرانس برس»: إن «الشرطة تواصل بحثها عن المشتبه بقتله إسرائيليين اثنين في وسط تل أبيب»، مضيفاً: «إن حواجز أقيمت على الطرق في أماكن مختلفة».
وأضاف: «هناك احتمال قوي بأن يكون الهجوم عملاً إرهابياً لكننا لا نستبعد بعد الدوافع الإجرامية» من دون إعطاء توضيحات أخرى.
وأفادت تقارير وسائل إعلام أن مطلق النار عربي في العشرينات من شمال إسرائيل وقد سجن في الآونة الأخيرة لمهاجمته جندياً لكن الشرطة رفضت تأكيد هذا الأمر.
وبحسب كاميرات المراقبة التابعة لمحل مجاور فإن الشاب الذي كان يحمل حقيبة ظهر ادعى بهدوء أنه يتسوق من محل مجاور قبل أن يتوجه إلى المدخل ويبدأ بإطلاق النار في الشارع.
ويأتي هذا الهجوم في وقت باتت فيه الهجمات التي تستهدف إسرائيليين شبه يومية منذ ثلاثة أشهر. بعد أن أدى العنف الذي ارتكبته سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين إلى استشهاد 138 فلسطينياً. ولا تزال إسرائيل حتى الآن بمنأى عن الهجمات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
هذا وتوعد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه مساء الاثنين الماضي إسرائيل بالرد على اغتيال القيادي سمير القنطار في ريف دمشق «بالطريقة التي نراها مناسبة». وحمل إسرائيل مسؤولية استهداف القنطار.
(أ ف ب – سانا)