تسببت الفيضانات بشمال شرق إيطاليا بتشريد أكثر من 36 ألف إيطالي وانقطاع التيار الكهربائي، فيما مدّدت السلطات الإقليمية حالة التأهب القصوى إلى أمس مع تزايد هطل الأمطار.
ونقلت «فرانس برس» عن الدفاع المدني الإيطالي قوله: إن مروحية إنقاذ تحطمت قرب مدينة لوغو أثناء مشاركتها في محاولات لإعادة التيار الكهربائي، ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص الأربعة الذين كانوا يستقلونها.
وأضاف: إن ارتفاع منسوب المياه أدى إلى غمر منازل وحدوث أكثر من 305 انهيارات أرضية، إضافة إلى حدوث أضرار وإغلاق أكثر من 500 طريق في المنطقة، ووصفت السلطات المحلية هذه الفيضانات بأنها «الأسوأ» في البلد منذ قرن.
بدورها أوعزت سلطات مدينة رافينا بالإخلاء الفوري لمزيد من القرى الصغيرة المعرضة للخطر.
وقال رئيس بلدية بولونيا ماتيو ليبور أول من أمس السبت: إن إصلاح الطرق والبنية التحتية سيستغرق أشهراً، وفي بعض الأماكن ربما سنوات.
وأدت الأمطار الغزيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى مصرع 14 شخصاً، وحولت شوارع في مدن وبلدات منطقة إميليا رومانيا إلى أنهار.