يستقبل الراغبين بتسوية أوضاعهم من أبناء كل مدن وبلدات المحافظة … الرفاعي لـ«الوطن»: افتتاح مركز للتسوية في مدينة درعا اليوم
| موفق محمد
أعلن أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، أنه سيتم اليوم افتتاح مركز للتسوية في مدينة درعا للراغبين من المطلوبين بتسوية أوضاعهم، وذلك بعدما تمت إعادة إطلاق العملية الثلاثاء الماضي من ريف المحافظة الشرقي.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح الرفاعي أن مركز التسوية سيتم افتتاحه في «قصر الحوريات» بمدينة درعا، وسوف يستقبل الراغبين من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش العربي السوري بتسوية أوضاعهم.
ولفت إلى أن مركز «قصر الحوريات» سيكون مركزياً بمدينة درعا، إذ سيستقبل الراغبين بتسوية أوضاعهم من أبناء كل مدن وبلدات وقرى المحافظة، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد مدة معينة لعمل المركز.
وأعلن الرفاعي في تصريح لـ«الوطن» في السادس عشر من الشهر الجارية تم إعادة إطلاق عملية تسوية الأوضاع في المحافظة بناء على رغبة مطلوبين لم يقوموا بذلك سابقاً ويرغبون حالياً بتسوية أوضاعهم، موضحاً أن العملية بدأت من بلدة أم المياذن في ريف المحافظة الشرقي.
وذكر أن إعادة إطلاق التسوية في المحافظة جاءت بناء على رغبة لدى أشخاص بتسوية أوضاعهم لأنهم لم يقوموا بذلك في المرات السابقة التي أطلقت فيها الحكومة السورية عمليات التسوية في المحافظة.
وأكد أن عملية التسوية الجديدة ستشمل كل مناطق المحافظة، موضحاً أن مراكز التسوية ستكون «مكانية» حيث يقام المركز في بلدة ما من أجل تسوية أوضاع الأشخاص الراغبين بذلك من أبنائها وأيضاً من أبناء القرى القريبة والمحيطة بها.
وذكر الرفاعي أن العملية في أم المياذن استمرت يوماً واحداً وتمت خلالها تسوية أوضاع الراغبين من أبناء البلدة وأبناء مدينة درعا وبلدة نصيب والقرى المحيطة، موضحاً أنه تمت تسوية أوضاع 25 مطلوباً في المركز، منهم عشرة عسكريين و15 مدنياً، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء أربعة أشخاص قاموا بتسليم عدد من قطع الأسلحة بينها بنادق آلية.
وبعد سيطرة الجيش العربي السوري على كل محافظة درعا مدينة وريفاً في عام 2018، أطلقت الحكومة عدة مرات عمليات تسوية أوضاع في كل أنحاء المحافظة، وجرت خلالها تسوية أوضاع الآلاف من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش.