سورية

انتخاب القادري رئيساً لفريق العمال في المؤتمر … انطلاق أعمال مؤتمر العمل العربي بالقاهرة وسط ترحيب بمشاركة سورية

| وكالات

رحب المشاركون في أعمال الدورة التاسعة والأربعين لمؤتمر العمل العربي، بعودة سورية للاضطلاع بدورها في جامعة الدول العربية، وشددوا على أهمية الدور التاريخي والمحوري لسورية في تفعيل العمل العربي المشترك، واعتبروا أن هذه العودة ستسهم في تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الأمة العربية.

وبمشاركة سورية، انطلقت في القاهرة أمس أعمال الدورة، حسبما ذكرت وكالة «سانا» التي أوضحت أنه تم على هامش افتتاح أعمال المؤتمر انتخاب رئيس اتحاد عمال سورية جمال القادري رئيساً لفريق العمال في المؤتمر، وكذلك ممثلي فريق العمال في هيئات المؤتمر الذي يشارك فيه سنوياً أطراف الإنتاج في الوطن العربي من حكومات وأرباب عمل وعمال.

وخلال كلماتها بافتتاح المؤتمر، رحبت الوفود العربية المشاركة بالوفد السوري المشارك بالمؤتمر بعد عودة سورية للاضطلاع بدورها في جامعة الدول العربية، حيث أكد ممثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي راعي المؤتمر وزير القوى العاملة في مصر حسن محمد شحاتة «أن الأمور عادت إلى نصابها الصحيح بعودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية»، مشدداً على أهمية الدور التاريخي والمحوري لسورية في تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز أواصره لتحقيق تطلعات الشعب العربي.

كما أكد وزير العمل العراقي رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية أحمد الأسدي أن «سورية لم تغب يوماً عن العمل العربي المشترك، وكانت وستبقى في قلب ووجدان كل مواطن عربي مؤمن بقضايا أمته ومبادئها ومثلها».

بدوره لفت المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز علي المطيري إلى أن «عودة سورية للمشاركة بأعمال جامعة الدول العربية ستعطي دفعاً قوياً للعمل العربي المشترك، وتسهم بتحقيق الأهداف المرجوة وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الأمة العربية».

من جانبه قال رئيس المؤتمر الموريتاني محمد عبد اللـه السالم احمدوا: إن «سورية قلب العروبة النابض وشريان العمل العربي المشترك، وبعودتها يعود النبض لهذا العمل».

وتشارك سورية في أعمال المؤتمر بوفد عمالي يرأسه القادري، ويضم عدداً من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد العمال والاتحادات المهنية، إضافة إلى مشاركة القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السورية بالقاهرة باسل سكوتي، ووفد من المندوبية السورية الدائمة بمصر.

وستناقش الدورة الـ49 لمؤتمر العمل العربي سياسات التعليم والتدريب التقني والمهني في ظل التحول الرقمي، ومستقبل الضمان الاجتماعي في المنطقة العربية.

كما يناقش المؤتمر تقرير المدير العام المقدم إلى أعمال المؤتمر، حيث يشكل البند الأساسي فيه «الحوار الاجتماعي بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل» كذلك ستتم مناقشة تنسيق المشاركة العربية في مؤتمر العمل الدولي الذي تقيمه منظمة العمل الدولية بجنيف خلال حزيران القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن