الأولى

أكدت أن عودة سورية تثبت بأن الدول العربية قادرة على تولي مصيرها بنفسها … بكين: نهنئ الرئيس الأسد على حضوره قمة جدة ولم شمل الأسرة العربية

| وكالات

اعتبرت الصين أن مشاركة سورية في القمة العربية في جدة تثبت قدرة الدول العربية على تولي مصيرها ومستقبلها بنفسها، مشيرة في بيان لوزارة خارجيتها إلى أن تعزيز التضامن والتعاون العربي يلبي تطلعات الشعوب وتوجه العصر.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي أمس: «يسعدنا أن نرى المصالحة في العالم العربي والتي أضفت نظرة جديدة على بلدان المنطقة، وجلبت أملاً لشعوبها».

وأضافت نينغ: «يهنئ الجانب الصيني الرئيس بشار الأسد على حضوره اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ولم شمل الأسرة العربية الكبيرة، فعودة سورية إلى الجامعة العربية تظهر بشكل كامل أن تعزيز التضامن والتعاون من خلال الحوار والتشاور هو تطلعات الشعوب وتوجه العصر، كما تثبت بشكل كامل أن الدول العربية قادرة على تولي مصيرها ومستقبلها بنفسها».

وأشارت نينغ إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ بعث برسالة تهنئة إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة القمة، وأكد أن الصين ستنفذ بروح الصداقة نتائج القمة الصينية العربية، وستعمل على بناء مستوى أعلى من الشراكة الإستراتيجية الصينية العربية.

ولفتت نينغ إلى أن الصين وكصديق مخلص للعالم العربي ستواصل دعم الدول العربية في تعزيز استقلالها الإستراتيجي ووحدتها، وفي لعب دور أكبر في الشؤون الإقليمية والدولية وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية.

الرئيس الصيني شي جين بينغ كان أكد في رسالة تهنئة إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة انعقاد القمة العربية الثانية والثلاثين في مدينة جدة السعودية، أن الصداقة التقليدية بين الصين والدول العربية تمتد إلى آلاف السنين، وازدادت قوة مع مرور الوقت، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة، تطورت الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين بشكل مستمر، وحققت نتائج مثمرة، وضربت مثالاً وأنموذجاً للتعاون بين بلدان الجنوب وللمنفعة المتبادلة.

وأشار جين بينغ إلى أن القمة الصينية – العربية الأولى عقدت بنجاح في الرياض في كانون الأول من العام الماضي، مضيفاً: إن قادة الصين والدول العربية اتفقوا بالإجماع على بذل جهود شاملة لبناء مجتمع صيني – عربي ذي مستقبل مشترك وتعزيز التضامن والتنسيق والسلام والتنمية الإقليميين ودعم العدالة الدولية.

وقال جين بينغ: «في تطلعنا إلى المستقبل نعرب عن استعدادنا للعمل مع الدول العربية للمضي قدماً بروح الصداقة الصينية – العربية، وتنفيذ نتائج القمة الأولى بين الصين والدول العربية، والارتقاء بالشراكة الإستراتيجية الصينية – العربية إلى مستوى أعلى، ومواصلة كتابة فصول جديدة في الصداقة بين الجانبين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن