1500 طن مساعدات قدمتها المنظمات غير الحكومية لمتضرري الزلزال … الكوا لــ«الوطن»: «تشارك» توفر الخدمات والمعلومات التي تحتاجها المنظمات لتحسين أدائها
| محمود الصالح
كشف مدير المنظمات غير الحكومية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمود الكوا عن تقديم المنظمات الوطنية غير الحكومية خلال كارثة الزلزال أكثر /1500/طن من المساعدات المتنوعة (غذائية- عينية- طبية- فوط أطفال- حليب أطفال…)، وهي (اتحاد) الجمعيات الخيرية بدمشق- إنعاش الفقير الخيرية في التل- جمعية حي القنوات الخيرية- جمعية مجال- بصمة شباب سورية- مؤسسة سورية بتجمعنا- مؤسسة أجل الجميع- مؤسسة عقمها- مبادرة أهل الشام..).
ولفت الكوا إلى تجهيز /6/ مراكز إيواء وتقديم معاينات طبية لمشفى جبلة الوطني بمحافظة اللاذقية من خلال الأمانة السورية للتنمية ومؤسسة العرين الإنسانية وتقديم المساعدة اللازمة والفورية لـ/5000/ أسرة متضررة، تضمنت المساعدات المقدمة (وجبات غذائية- ألبسة- حرامات- إسفنجات) بالإضافة لفرق طبية على مدار الساعة وفي محافظة حلب (جمعية البر والإحسان- اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب- كفالة الطفولة- الجمعية السورية لأطفال السرطان- جمعية نماء- جمعية تنمية المجتمع المحلي، كما تم تقديم المساعدة الفورية لـ/27/ أسرة متضررة، تضمنت المساعدات المقدمة (وجبات غذائية- أدوية- حرامات- إسفنجات) بمحافظة حماة (الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية- فرع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية) البدء بالتحضير لتنفيذ برنامج مساعدة نقدية بقيمة / 440/ ألف ليرة سورية لـ/100/ أسرة بتمويل من منظمة كوبي في محافظة حلب، وتقديم تعويض عاجل بقيمة مليون ليرة سورية لكل أسرة وبعدد إجمالي /300/ أسرة متضررة بمحافظة حلب (جمعية البر والإحسان، وتوفير فرق الإسعاف النفسي والدعم النفسي الاجتماعي على مدار الساعة بمحافظة حلب منظمة كوبي وتشكيل فريق متابعة ميداني لرصد المخاطر على المتاحف والمباني والمواقع الأثرية وإيجاد حلول إسعافية لها من جمعية أصدقاء المتاحف ضمن إطار المساهمة بحماية التراث المادي.
وحول دور المنصة الوطنية للمنظمات غير الحكومية بين الكوا أن المنصة الوطنية للمنظمات غير الحكومية «تشارك» تشكل استمراراً للعمل الذي بدئ منذ سنوات على مشروع تطوير بيئة عمل المنظمات غير الحكومية في سورية برعاية وإشراف من السيدة الأولى أسماء الأسد، الذي يهدف إلى تمكين المنظمات غير الحكومية وتعزيز دورها، وتهيئة البيئة المناسبة والفعالة لها لتكون شريكاً حقيقياً وفاعلاً مع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص في مجالات التعافي وإعادة الإعمار والعمل التنموي في سورية.
وأضاف: تشكل منصة «تشارك» منصة إلكترونية تفاعلية للمنظمات غير الحكومية الوطنية، وتوفر مجموعة من الخدمات والمعلومات التي تحتاجها المنظمات لتحسين أدائها وقدرتها على تحقيق أهدافها وكذلك تقديم مختلف أنواع الخدمات لتنمية مواردها.
وتهدف منصة تشارك بالمرحلة الحالية بشكل رئيسي إلى توفير مساحة للمنظمات غير الحكومية لنشر أنشطتها والترويج لبرامج عملها ومشاريعها كما تشكل نافذة مهمة لدعم موارد المنظمات غير الحكومية من خلال إتاحة إطلاق حملات جمع التبرعات على المنصة ووصولها لأوسع نطاق ممكن دعماً لجهودها ولاسيما بهذا الشهر المبارك، وتوفر المنصة بنسختها الحالية طيفاً واسعاً من الخدمات (عرض فرص العمل وفرص التطوع بالمنظمات بالإضافة إلى توفير نافذة لتشبيك الجهد المشترك فيما بينها..)كل ذلك تمهيداً لتوفير جملة من الخدمات المبسطة (في مرحلة لاحقة) كجزء من سياسة التحول الرقمي لتقديم الخدمات، مما ينعكس إيجاباً لجهة مزيد من الشفافية والمرونة والتيسير بمعالجة طلبات المنظمات غير الحكومية.
وعن تأثير العقوبات في الدعم المقدم من المنظمات الدولية ذكر الكوا أن التدابير الاقتصادية القسرية غير القانونية الأحادية الجانب أثرت في مختلف نواحي نشاط المنظمات غير الحكومية وأدت إلى ضعف وتآكل موارد هذه المنظمات مما انعكس سلباً على المستفيدين من خدمات هذه المنظمات.