كشفت منظمة منظمة مكافحة العنف المسلح «ايه أو ايه في – AOAV» البريطانية أن قوات خاصة بريطانية شاركت سراً في عمليات منذ عام 2011 في 19 دولة على الأقل، من بينها سورية وروسيا وأوكرانيا وارتكبت أعمال قتل في سورية والعراق ودربت إرهابيين كما تسترت على مذابح المدنيين في أفغانستان.
وأوضحت المنظمة ومقرها لندن في تقرير لها حسب موقع «روسيا اليوم» أنه قد «قام خبراء بريطانيون بمهام استطلاع وعملوا مع الأميركيين في تدريب القوات الأوكرانية».
ووفقاً للتقرير، تشمل قائمة الدول التي نشطت فيها وحدات القوات الخاصة البريطانية سراً، إستونيا وإيران وليبيا وباكستان وروسيا وأوكرانيا، وتورطت هذه القوات في القتل المتعمد لمواطنين بريطانيين في العراق وسورية وتدريب «المتمردين» في سورية وقدمت لهم معلومات وساعدت في التخطيط للعمليات.
وحسب تقرير المنظمة تسترت القوات البريطانية الخاصة على مذابح المدنيين في أفغانستان وقامت بالتغطية على عمليات الاستخبارات الخارجية البريطانية «ام أي 6» في اليمن، كما شاركت بدور أساسي بالإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في عام 2011.
وأشارت المنظمة إلى أن مشاركة وحدات القوات الخاصة البريطانية في النزاعات الإقليمية المختلفة تتم عادة بشكل سري من دون موافقة مسبقة من البرلمان.
وبهذا الصدد، أظهرت القوات «المهووسة بالسرية» خبر قتل أحد أعضائها في سورية بعبوة ناسفة عام 2018، وهو مات تونرو، على أنه حصل بسبب تفجير عَرَضي لقنبلة يدوية كان يحملها زميله في الولايات المتحدة.