سورية

نواب أوروبيون: إبعاد سورية عن المحافل الدولية كان عملاً غير شرعي

| وكالات

اعتبر نواب أوروبيون، أن عودة سورية لجامعة الدول العربية، ومشاركة الرئيس بشار الأسد في قمة جدة، يمثل أمراً مهماً يصب في مصلحة المنطقة والعالم العربي، وهزيمة جديدة لسياسات واشنطن في المنطقة.
وأكد النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي مانو بينيدا في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس، أن استئناف مشاركة سورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية تمثل أمراً مهماً يصب في مصلحة المنطقة والعالم العربي أجمع، مشيراً إلى أن محاولات إبعاد سورية عن المحافل الدولية كان عملاً غير شرعي، ويصب فقط في خدمة مصالح وأطماع الولايات المتحدة.
وقال بينيدا: إن «ما تحتاجه سورية الآن هو علاقات مبنية على الاحترام المتبادل وإنهاء احتلال أراضيها، ووقف عمليات النهب وسرقة مواردها الطبيعية لكي يتمكن الشعب السوري من بناء سلام ثابت ودائم بعيداً عن كل التدخلات الخارجية والأجنبية».
وأعرب بينيدا عن رفضه وتنديده المطلق بالإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات والعقوبات التي يعاني منها الشعب السوري إنما هي انعكاس لإيديولوجية الإدارات الأميركية في معاقبة الشعوب الحرة المناهضة لسياساتها ومخططاتها، وهذا ما رأيناه، حيث أدت العقوبات الغربية إلى عرقلة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب سورية شباط الماضي.
وشدد بينيدا على ضرورة احترام القانون الدولي ومساعدة الشعب السوري والوقوف معه من أجل إعادة بناء بلاده من دون أي تدخل في شؤونه الداخلية، وبهذا فقط يمكن تحقيق السلام والتقدم والازدهار في المنطقة.
من جانبه أكد عضو مجلس النواب التشيكي السابق المحامي ييرجي فيفاديل في مقال نشره أمس في موقع (قضيتكم) الإلكتروني، أن مشاركة الرئيس الأسد في القمة العربية التي عقدت في 19 الشهر الجاري بمدينة جدة السعودية واستئناف مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية، تمثل هزيمة جديدة لسياسات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن سورية ستظل تلعب دوراً مهما في هذه المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن