مباريات للسمعة لفرق المقدمة بالبريميرليغ وإيفرتون أقرب للنجاة … قمة مدريدية – باسكية حول الوصافة أو المركز الرابع … كلاسيكو الكالشيو الكبير في معركة مقعد الشامبيونزليغ
| خالد عرنوس
ختام عادي في الدوري الإنكليزي تشهده الجولة الثامنة والثلاثين حيث تخوض أندية القمة مباريات هامشية تأدية للواجب بعدما عرفت الأندية التي ستمثل بلاد أم الكرة في المسابقات الأوروبية ووحده المقعد الثالث المؤدي إلى الدرجة الأولى يبقى فرصة للمنافسة وتبدو فرصة إيفرتون أفضل للبقاء على حين ينتظر ليستر سيتي وليدز يونايتد مصير أسود إلا في حال نجح أحدهما بالفوز مقابل سقوط التوفيز على ملعبه.
وفي إسبانيا لعب ريال مدريد بأمس مباراة كلاسيكية أمام إشبيلية وتشهد العاصمة مدريد اليوم قمة بين الأتلتي وسوسيداد من أجل المركز الثاني للأول أو الثالث للثاني وبالطبع ضمان المركز الرابع لأزرق الباسك أمام طموح فياريال الذي مازال يملك أملاً ضئيلاً على هذا الصعيد، أما بالنسبة للبطل برشلونة فيستقبل ريال مايوركا حادي عشر الجدول بحثاً عن سمعته التي اهتزت إثر هزيمتين متتاليتين.
وفي إيطاليا سيكون ختام الجولة قبل الأخيرة من السييرا A مسكاً عندما يلتقي يوفنتوس مع ميلان في كلاسيكو الزعامتين (المحلية للأول والقارية للثاني) وهي فرصة أخيرة لليوفي من أجل العودة مجدداً إلى مربع الكبار بينما الروزنييري للحفاظ على موقعه هناك وهو الهدف ذاته الذي يسعى إليه لازيو ثاني الترتيب الذي يستقبل كريمونيزي في لقاء الوصيفين، ويرحل نابولي نحو بولونيا في مواجهة تحمل عنوان المتعة والسمعة لا أكثر، وفي معارك أسفل الترتيب يخوض هيلاس معركته الأخيرة للبقاء أمام إيمبولي المرتاح بعد ضمانه البقاء.
على جبهتين
في واندا ميتروبوليتانو يخوض فريقا أتلتيكو مدريد وسوسيداد مباراة قمة تتعلق بتبادل المراكز بينهما حيث يتقدم الأول بفارق خمس نقاط عن الثاني الذي يطمح أولاً لحسم مسألة وجوده بين الأربعة الكبار حيث يتقدم بالفارق ذاته عن فياريال خامس الترتيب، وبالمقابل وبغض النظر عن نتيجة القمة بين إشبيلية والريال أمس فمازال الأتلتي يبحث عن إمكانية الوصول إلى الوصافة، وعليه فإن فوزه على الباسكي الليلة يعني قطع الطريق عليه أولاً والإبقاء على الهدف الثاني، وكان الأتلتي تعادل بغرابة مع إسبانيول في جولة منتصف الأسبوع بعدما كان متقدماً بثلاثة أهداف ليخسر المركز الثاني لمصلحة جاره الملكي الفائز بالجولة ذاتها على جارهما الثالث رايو فاليكانو، وخاض الأتلتي 18 مباراة على أرضه ففاز بـ12 وتعادل 3 مرات وخسر مثلها، بينما سجل سوسيداد 10 انتصارات و3 تعادلات مقابل 5 هزائم خارج ملعبه، ذهاباً تعادلا 1/1 فوصل الأتلتي المباراة الخامسة دون هزيمة أمام ضيفه بالليغا أي منذ الخسارة أمامه في انويتا عام 2019 أما الفوز الأخير لسوسيداد في مدريد فكان الوحيد هناك في عهد سيميوني عام 2013.
وعلى المقلب الآخر من الجدول تعقدت مهمة فالنسيا مجدداً عقب الهزيمة على أرض مايوركا بهدف ومع فوز خيتافي المفاجئ على بيتيس وفوز بلد الوليد على برشلونة عاد فريق الخفافيش إلى النفق المظلم خاصة أنه يستقبل إسبانيول الذي تعادل بدوره مع الأتلتي ويخوض مهمته الأخيرة في معركة البقاء في الأضواء، وقدم فالنسيا موسماً للنسيان حتى إنه وصل إلى مثلث الهبوط قبل أن ينعش حظوظه في الأسابيع السبعة الأخيرة التي جمع فيها 13 نقطة وضعته على الطريق الصحيح خاصة بعد فوزه الأسبوع الماضي على ريال مدريد، وخاض فريق الخفافيش 18 مباراة في الميستايا ففاز 8 مرات وتعادل 4 مرات وخسر 6 مرات، بينما إسبانيول الذي جمع 8 نقاط في 7 جولات فائتة فقد سجل 4 انتصارات و5 تعادلات و9 هزائم خارج أرضه، ذهاباً تعادل الفريقان 2/2 وقبلها تعادلا 1/1 في ملعب (باور 8) وذلك بعد فوز إسبانيول في الميستايا 2/1 وهو الفوز الأول هناك منذ 15 سنة وقبلها فاز فالنسيا مرتين 2/1 و1/صفر.
معارك مشتعلة
وبما أننا نتحدث عن الهبوط حيث المنافسة نارية فإن فالنسيا يتصدر الأطراف السبعة المتنافسة على مقعدين يؤديان بصاحبيهما إلى الدرجة الثانية برصيد 40 نقطة يليه سلتا فيغو بفارق الأهداف ثم قادش وخيتافي وبلد الوليد ولكل منهم 38 نقطة ويتقدم الأول بفارق المواجهات المباشرة فيما بين الأندية المعنية وهو الفارق المعمول به في الليغا من أجل حسم الأمور في حال التعادل بين فريقين أو أكثر، ويخوض قادش مباراة بنقاط مضاعفة على أرضه أمام سلتا فيغو الذي تقدم ذهاباً بثلاثية نظيفة، واللافت أن قادش خاض 18 مباراة على أرضه ففاز بـ6 وتعادل بمثلها وخسر مثلها كذلك، بينما سجل سلتا 4 انتصارات ومثلها تعادلات مقابل 10 هزائم خارج ملعبه علماً أن فوز سلتا الأخير في قادش يعود إلى عام 1988 زار بعدها ملعب دي كارانزا 9 مرات.
وقد يكون من حسن حظ خيتافي أنه يستقبل أوساسونا والأخير احتل المركز السابع عقب فوزه على بلباو في ختام الجولة 36 ذلك أن ممثل بامبلونا يخوض المباراة من باب تأدية الواجب، وكان خيتافي جمع 7 نقاط في الجولات الأربع الأخيرة فأبقى على فرصته بالبقاء رغم وجوده الأقرب إلى مثلث الهبوط، وسجل خيتافي ثلاث (ستات) كذلك على ملعبه، وسبق له الفوز ذهاباً في أرض أوساسونا بهدفين ليصل المباراة السابعة دون هزيمة في المواجهات المباشرة بينما فوز أوساسونا الأخير في ملعب ألفونسو بيريز يعود إلى 15 عاماً.
كلاسيكو إيطاليا الكبير
إذا كانت المواجهة الكروية بين يوفنتوس وإنتر تعرف على أنها ديربي الكالشيو الكبير فإن مواجهة يوفنتوس مع ميلان تستحق تسمية الكلاسيكو الكبير أو كلاسيكو الزعامتين على اعتبار أن البيانكونييري هو الزعيم المحلي لمسابقات الكرة الإيطالية بواقع 59 لقباً مقابل (31 لقباً) لميلان على حين الروزنييري يبقى الممثل الأفضل للكالشيو خارجياً بواقع 18 لقباً مقابل 11 لقباً لليوفي، وقبل أسبوع واحد كان اليوفي يتقدم على ميلان بخمس نقاط كاملة ما يجعل مهمة الثاني صعبة بالوصول إلى مربع الكبار ليضمن ظهوره للمرة الثالثة على التوالي بدوري الأبطال، والآن انقلبت الأمور رأساً على عقب بعد تثبيت عقوبة الاتحاد الإيطالي لليوفي والقاضية بخصم 10 نقاط من رصيده فأصبح الروزنييري متقدماً بفارق النقاط الخمس ذاتها وأصبح الأول قريباً من مقعد الأبطال مع شبه استحالة الوضع للثاني لكنه يستقبله في تورينو للحفاظ على الفرصة الضئيلة.
وعلى أرض الملعب يتقدم اليوفي الأندية عند الحديث عن مباريات داخل الأرض بواقع 13 انتصاراً و3 تعادلات وهزيمتين بينما ميلان سجل 6 انتصارات ومثلها تعادلات ومثلها هزائم خارج ملعبه، ذهاباً فاز ميلان بهدفين وهو الفوز الثاني مقابل تعادلين في المواجهات الأربع الأخيرة بين القطبين منذ فوز اليوفي الأخير قبل عامين وكان في سان سيرو أما فوزه الأخير في تورينو فكان في خريف 2019، تاريخياً تقابل الفريقان 234 مرة في كل المسابقات الرسمية والغلبة لليوفي بواقع 92 فوزاً مقابل 69 لميلان وتعادلا 77 مرة، وفي السييرا A تقابلا 175 مرة ففاز اليوفي 67 مرة مقابل 53 لميلان وتعادلا 55 مرة والأهداف على هذا الصعيد 243/226 لمصلحة الأول.
فوق وتحت
ويسعى لازيو للظفر بنقاط ضيفه كريمونيزي للحفاظ على مركزه الثاني أو استعادته في حال انتزعه إنتر أمس، وفقد سماوي العاصمة 11 نقطة في ست جولات أخيرة على حين تلقى ضيفه هزيمتين مؤخراً ليتأكد هبوطه إلى السييرا B، وسجل لازيو 10 انتصارات و4 تعادلات ومثلها هزائم في الأولمبيكو، ذهاباً فاز لازيو برباعية وهو اللقاء الأول بينهما بالدوري أما اللقاء السابق فانتهى بالأربعة للازيو ضمن كأس إيطاليا عام 2020.
وفي أسفل الجدول مازالت المنافسة بين ثلاثة أندية على المقعد الأخير المؤدي إلى الدرجة الثانية، ويتقدمها ليتشي بـ33 نقطة والعائد هذا الموسم إلى الأضواء وسيبيزيا الذي يخوض موسمه الثالث على التوالي في الدرجة الأولى بـ31 نقطة أما هيلاس فيخوض موسمه الرابع في عودته الأخيرة ويملك 30 نقطة، ولعب سيبيزيا أمس أمام تورينو بينما يحل ليتشي الذي جمع نقطتين من أربع جولات أخيرة ضيفاً على مونزا ثامن الترتيب والذي لم يخسر في ثماني جولات فائتة، ذهاباً تعادلا 1/1 وكانت أربع مباريات جمعتهما في الدرجة الثانية في الموسمين السابقين فتعادلا صفر/صفر ثم فاز مونزا 1/صفر قبل أن يفوز ليتشي مرتين 3/صفر و1/صفر.
أما هيلاس فيستقبل إيمبولي رابع عشر الترتيب والذي ضمن بقاءه في السييرا A بعدما جمع 10 نقاط في آخر أربع جولات، وكان الفريقان تعادلا في المواجهتين السابقتين على أرض إيمبولي وقبلها فاز هيلاس 2/1 في ملعبه وفاز إيمبولي بالكأس بعدها بنتيجة 4/3 في فيرونا.
مطلوب واحد فقط
وفي إنكلترا بقيت المنافسة على مقعدين للهابطين من خلال الجولة الختامية من بين ثلاثة، يتقدمها إيفرتون برصيد 33 نقطة مقابل 31 نقطة لليستر سيتي ومثلها لليدز يونايتد ويتقدم الأول على الثاني بفارق الأهداف، ويلعب إيفرتون على ملعبه أمام بورنموث في مباراة ثأرية بعد خسارته الذهاب بثلاثية وسبق أن سجل 5 انتصارات و3 تعادلات مقابل 10 هزائم في غوديسون بارك، أما ليستر فيستقبل ويستهام وكان فريق الثعالب الذي توج بلقب البريميرليغ عام 2016 فاز ذهاباً بهدفين علماً أنه أخفق بالفوز خلال 5 جولات أخيرة، أما ليدز فيستضيف توتنهام الفائز في آخر ثلاث مواجهات على مضيفه وآخرها ذهاباً 4/3 وقبلها فاز ليدز بأرضه 3/1 حيث سجل 5 انتصارات و7 تعادلات و6 هزائم هذا الموسم.
الإنكليزي – الأسبوع 38
برينتفورد × مان سيتي، الآرسنال × وولفرهامبتون، تشيلسي × نيوكاسل، مان يونايتد × فولهام، ساوثهامبتون × ليفربول، ليدز يونايتد × توتنهام، أستون فيلا × برايتون، كريستال بلاس × نوتنغهام، ليستر سيتي × ويستهام، إيفرتون × بورنموث (6.30).
الإسباني – الأسبوع 37
برشلونة × مايوركا، أتلتيكو مدريد × سوسيداد، فاليكانو × فياريال، جيرونا × بيتيس، بلباو × إلشي، فالنسيا × اسبانيول، خيتافي × أوساسونا، ألميريا × بلد الوليد، قادش × سلتا فيغو (8.00).
الإيطالي – الأسبوع 37
هيلاس فيرونا × إيمبولي (1.30)، بولونيا × نابولي، مونزا × ليتشي (4.00)، لازيو × كريمونيزي (7.00)، يوفنتوس × ميلان (9.45).