3.3 مليارات إعانات مالية للقنيطرة منها 400 مليون ليرة للنظافة … نائب المحافظ: فوضنا رؤساء البلديات للإعلان والتعاقد .. عضو مجلس محافظة: أصحاب الورشات لا يعطون عروض أسعار لأكثر من يوم لتبدل الأسعار
| القنيطرة - خالد خالد
أكد رئيس لجنة الموازنة ونائب محافظ القنيطرة أحمد جمعة إقرار الإعانات الممنوحة من وزارة الإدارة المحلية في مجلس المحافظة وتوزيعها على الوحدات الإدارية على أرض المحافظة وفي تجمعات ريف دمشق ودرعا والبالغة 3.3 مليارات، وذلك حسب الأسس المعتمدة وحسب المشاريع ذات الأولوية والأهمية ووفق الكشوف المرفوعة من الوحدات الإدارية، علماً أن جميع المبالغ التي تم تخصيصها للمجالس المحلية من أجل صيانة الطرق فقط بعد أن تم توحيد ملف مشاريع الصرف الصحي من خلال الاتفاق بين وزارتي الإدارة المحلية والموارد المائية وبحيث تقوم شركات الصرف الصحي بتخديم وتنفيذ المشاريع في الوحدات الإدارية في مجال الصرف الصحي.
وأوضح جمعة أنه تم تخصيص 290 مليوناً كنفقات تحويلية تخصص للوحدات الإدارية التي تعاني من عجز في تأمين احتياجاتها من ( رواتب وأجور للعاملين وتعيين عمال نظافة موسميين ومحروقات) وكذلك تم تخصيص 25 مليوناً للدفاع المدني و25 مليوناً لفوج الإطفاء و29 مليوناً لعوائل الشهداء ( منها 9 ملايين مدور) و25 مليوناً لتأثيث المنزل المخصص سكناً وظيفياً لرئيس مجلس المحافظة.
و لفت نائب المحافظ إلى تخصيص 400 مليون لدعم قطاع النظافة، وإصلاح الآليات المعطلة في أغلب البلديات، وبهدف الإسراع في أعمال الصيانة فقد أصدر المحافظ قراراً بتفويض رؤساء الوحدات الإدارية والتي تخصص باعتمادات مالية من الموازنة المستقلة لصيانة آليات النظافة العاملة لديها باتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد وصرف النفقة على الاعتماد المخصص لذلك في الموازنة المستقلة (بند صيانة آليات النظافة)، ويتم صرف المبالغ والاستحقاقات المالية عن طريق محاسب الموازنة المستقلة حصراً.
وأشار جمعة إلى أنه تم توزيع الموازنة المستقلة على الوحدات الإدارية بغية تخديم المناطق ذات الكثافة السكانية والحاجة والضرورة وحسب الأولوية مع الأخذ بعين الاعتبار مناخ المحافظة وطول فترة الشتاء، منوهاً بمشاركة المواطنين والمجتمع المحلي في وضع الخطط من خلال اللقاءات الجماهيرية التي عقدتها المحافظة في جميع المناطق، وانطلاقاً من ذلك فقد تم تخصيص مجالس البلدات في القنيطرة وعددها 16 بمبالغ جيدة، حيث خُصصت خان أرنبة بـ100 مليون والبطيحة 105 وقصيبة 100 وجديدة عرطوز 130 مليوناً وسبينة 130 ومفرق حجيرة 130 ومجلس بلدة الجولان ( درعا) 100 ونبع الصخر 100 وجباتا الخشب 70 وحضر 70 وعرطوز الضهرة 70 وجبا 70 والكسوة الغربي 70 والزوية (درعا) 70 مليوناً، كما تم تخصيص 70 مليوناً لكل بلدية وعددها 12 باستثناء بلدية شبعا والتي تم تخصيصها بـ90 مليوناً.
وأكد أنه تم الكشف الحسي على المواقع التي حددتها الوحدات الإدارية لمشاريع الطرق للتأكد من حاجة الوحدات الإدارية لتلك الطرق والوقوف على الواقع من أنها تخدم أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة وكذلك التأكد من دقة الكشوفات.
وكشف عن تخصيص 520 مليون ليرة لمجلس مدينة القنيطرة لتخديم التجمعات بريف دمشق والتي لا توجد فيها وحدات إدارية ولصيانة الطرق أيضاً، مضيفاً: إن وزارة الإدارة المحلية قدمت 500 مليون للمنطقة الصناعية بالحلس و300 مليون للمنطقة الحرفية بخان أرنبة، 25 مليوناً لصيانة مجرور صرف صحي بتجمع جديدة الفضل، ووزارة الإدارة المحلية وعدت بتقديم إعانات جديدة إلى محافظة القنيطرة.
وتساءل أعضاء مجلس المحافظة عن تأخر تنفيذ مشاريع الطرق في الوحدات الإدارية، حيث من المفترض أن تكون تلك الوحدات قد أعلنت عن مشاريعها بوقت مبكر، وباشرت التنفيذ، مبينين أنه من أصل 28 وحدة إدارية لم تباشر بالعمل سوى بلدة تجمع البطيحة والتي تعاقدت على مشاريع طرق بقيمة 85 مليون ليرة.
أما عن أعمال إصلاح آليات النظافة فتلك حكاية طويلة كما يقول عضو مجلس المحافظة محي الدين هلال الذي نقل شكوى البلديات من أن أصحاب محلات بيع القطع وورشات الإصلاح والصيانة يرفضون إعطاء عروض أسعار لأكثر من يوم واحد وذلك بسبب تبدل الأسعار والصرف، مؤكداً أن إجراءات التعاقد الحالية لن تساعد على إصلاح أي آلية، وضرورة الاتصال المباشر مع أصحاب الورشات لتنفيذ أعمال الإصلاح والصيانة بدل الإعلان وتنظيم عقد، وخاصة أن أسعار القطع ترتفع بشكل يومي وإذا بقي الحال على ما هو عليه فلن يتم إصلاح آليات النظافة والمبالغ المخصصة لها لن تكفي لإصلاح آلية واحدة!؟