نظمت وزارة الخارجية التشيلية أمس السبت فعالية بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، وذلك في مقرها بالعاصمة سانتياغو.
ونقلت وكالة «وفا» عن وزير الخارجية التشيلي ألبرتو فان كلافيرن قوله: «من الضروري ملاحظة أن حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني لم تكونا محميتين أو مصونتين على النحو الواجب من المجتمع الدولي»، معرباً عن قلقه من ممارسات الاحتلال المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما سياسة التشريد والاستيلاء على الأراضي والضم التي ينفذها في الضفة الغربية.
واعتبر فان كلافيرن أن تلك الإجراءات تعرقل أي فرصة للتسوية، مشدداً على أن بلاده ستواصل دعمها حقوق الشعب الفلسطيني التي كفلتها القرارات الأممية حتى استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهتها، أكدت سفيرة دولة فلسطين في تشيلي فيرا بابون أن إحياء ذكرى النكبة هو إحياء لذاكرة العالم بأنها حدثت ولا تزال مستمرة منذ عام 1948، مشيرة إلى أن إحياءها أيضاً في مقر الأمم المتحدة لأول مرة هو اعتراف كامل من المجتمع الدولي بحجم المأساة والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
وطالبت بابون المجتمع الدولي بتفعيل قراراته المتعلقة بإنصاف حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لافتة إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته اليومية بحق الفلسطينيين من قتل واعتقالات وهدم للمنازل وسلب للأراضي وتشريد للعائلات الفلسطينية، بهدف توسيع الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين.
وفي نهاية الفعالية، تم افتتاح معرض صور يعكس حضارة فلسطين ما قبل النكبة وخلالها وما بعدها.
شارك في الفعالية السفراء العرب المعتمدون لدى تشيلي وممثلون عن السلك الدبلوماسي، ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية- التشيلية في البرلمان التشيلي النائب خورخي بريتو، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية.