أكد وزير العدل الإيراني أمين حسين رحيمي خلال لقائه سفير سورية في طهران شفيق ديوب، أهمية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وضرورة تطويرها وخاصة في المجال القضائي، إضافة إلى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، مشدداً على أنه كما كانت سورية وإيران معاً في محاربة الإرهاب سيكونان معاً أيضاً في عملية إعادة الإعمار.
وذكرت وكالة «سانا» أمس أن رحيمي بحث مع ديوب، سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال القضائي والحقوقي والقانوني، وآليات تنفيذ الاتفاقيات القضائية المبرمة سابقاً بين البلدين، وإبرام مذكرات تفاهم جديدة تخدم الجانبين.
وقال رحيمي: «كما كنا معاً في محاربة الإرهاب وتحقيق الانتصارات، فسنكون معاً في عملية إعادة الإعمار وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بما يخدم مصالح الجانبين».
بدوره أشار ديوب إلى أن هناك مجالات متعددة للتعاون المشترك في المجال القضائي والحقوقي، بما فيها مكافحة الجريمة المنظمة.
ولفت إلى أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية ولقاءاته مع الرئيس بشار الأسد، وما تمخض عنها من نتائج إيجابية تخدم البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة في ظل التحولات السياسية الإقليمية التي تشهدها المنطقة والعالم.
وقال: إن «العلاقات السورية الإيرانية راسخة، وهي تخدم البلدين والأمن والاستقرار في المنطقة، ويجب المحافظة عليها وتعزيزها في كل المجالات»، موضحاً أن التعاون الثنائي بين البلدين مع الدول الصديقة ومحور المقاومة، أدى إلى هزيمة الإرهاب وإفشال المشاريع التي تستهدف هوية المنطقة وتراثها ومواردها وخيراتها».