علّق الكابتن طيار السعودي عبد الله الغامدي على إمكانية فتح باب الطائرة أثناء تحليقها في السماء، وذلك عقب حادثة مرعبة شهدتها طائرة تابعة لشركة آسيانا.
وقال: من الصعب جداً بل من المستحيل فتح باب الطائرة في السماء بسبب الضغط العالي داخل الطائرة واختلافه عن خارجها، فباب الطائرة في السماء يزن قرابة الطن، ومن المستحيل تحريكه.
وبخصوص فتح راكب باب الطوارئ بالطائرة قبيل هبوطها بدقائق علّق: أحد الركاب العابثين فتح باب الطائرة أثناء اقترابها من المدرج، وفي هذه الحالة الضغط داخل الطائرة يساوي الضغط خارجها لذلك يمكن فتح الباب بكل سهولة.
وأكمل: عند بداية الهبوط التدريجي للطائرة يقوم الطيار بإدخال الضغط الجوي للمطار الذي سوف يهبط فيه فتقوم الطائرة بتفريغ الضغط الجوي ليتساوى عند وصولها من أجل راحة الركاب وأيضاً يستطيع فتح الباب بعد الوصول.
وفي وقت سابق، تعرضت إحدى طائرات الركاب التابعة لشركة «آسيانا» إلى حادث فتح الباب قبيل هبوطها في مطار دايغو جنوب شرق كوريا الجنوبية، وهبطت الطائرة على المدرج وكان الباب مفتوحاً.
ووفقــاً لمقطـــع فيـــديو يصـــور تلك اللحظـــة، دخلـــت الـــرياح القويـــة داخــل الطــائرة، ما تسبب في اهتزاز المقاعد وتناثر خصلات شعر الركاب.