رياضة

الفتوة والفوز رقم «12» على الوثبة.. فماذا قال المتابعون عن استمرار الصدارة؟

| دير الزور- جمال العبدالله

حقق الفتوة فوزاً غالياً على الوثبة على أرضه بعد مخاض عسير استمر حتى الدقيقة 94 وظنَ الجميع أن صدارة الدوري قد انتقلت إلى أهلي حلب إلى أن جاءت رصاصة الرحمة التي أرسلها كرم عمران وتابعها هدافه علاء الدالي برأسية أطلقت العنان بمسيرات فرح عفوية طافت شوارع دير الزور ابتهاجاً بهذا الفوز رقم /12/ معبرةً عن بهجتها وفرحها بفريقها الذي لم يبق له لتحقيق النجمة الثالثة إلا محطة المجد.

مرت المباراة صعبة على الفتوة لكونها مباراة إثبات وجود وهي مسألة حياة أو موت وعلى الرغم من تقدمه المبكر عبر سعد أحمد الذي استفاد من كرة عرضية دبل كيك خلفي أضاع تركيز صاحب الأرض الوثبة، ومع أفضلية الفتوة فقد استكان وتراجع لمواقعه تاركاً الوثبة يسيطر على الوسط وحركته مشتعلة إلى أن أدرك التعادل مع بداية الشوط الثاني وبعدها توازن الأداء، لكن أفضلية الوثبة وضحت بعد طرد لاعب الفتوة الشعيب وخروج سعد أحمد للإصابة وعوض المدرب الشمالي عندما دفع بالعبادي والمصطفى مع مساندة هجومية من الجفال والحسين فجاء الفرج في الوقت بدل الضائع لتعود الصدارة للآزوري الديري، فلنتابع ماذا قال المتابعون عن هذا الفوز الغالي.

الكابتن محمود حبش هداف الفتوة

نجح الفتوة بالوصول إلى النقطة/40/ في مسيرته لتحقيق النجمة الثالثة بعد مباراة صعبة حبست الأنفاس وعشناها على أعصابنا حتى الدقائق المجنونة التي أشعلت شوارع دير الزور فرحاً ببطولة الدوري التي أصبحت في دير الزور بانتظار مباراة المجد لتتويج الفريق الذي تعب كثيراً للوصول إلى هذه المرحلة، والحمد لله إن جهد الإدارة واللاعبين لم يذهب سدى فكان الفوز الغالي على الوثبة بعد مباراة قتالية من الفتوة الذي أدرك الفوز متأخراً، وبالمقابل لعب الوثبة مباراة رجولية لأنه يلعب بلا ضغوطات فقدم مباراة عالية المستوى اعتمد الكرات القصيرة وحاول لكنه لم يتمكن من الفوز بسبب إصرار الفتوة ومدربه الذي نجح متأخراً في المجازفة الهجومية التي أثمرت عن هدف السبق برأسية الدالي محققاً فوزاً ولا أغلى.

الفتوة خرج سعيداً لفوز تاريخي في وقت مهم في سعيه لتحقيق البطولة من خارج أرضه، وهذه تستحق الإشادة من كل المعنيين ومبروك للجمهور أولاً وللإدارة ثانياً وللاعبين والجهاز الفني ثالثاً.

الصحفي إبراهيم الظللي

استحق الفتوة الفوز والظفر بنقاط المباراة بعد مباراة متفاوتة الأداء وكما يقال حققها الفتوة من (فم الذئب) فلعب الوثبة بروح قتالية غير مسبوقة مما أدى إلى تأثر الفتوة بضغط المباراة لكونها مصيرية وبدأت ببوادر الحذر والتأثر بعد تلقي كل من الدعبول والشوفان لبطاقتين، ورغم البداية الجيدة للفتوة لكنه سرعان ما تراجع للمواقع الخلفية معتمداً على الكرات الطويلة التي كانت من نصيب مدافعي الوثبة ومع ذلك نجح الفدائي سعد أحمد في تحويل الأفضلية للفتوة بهدف ولا أروع، ومع ارتباك الوثبة لم يتمكن الفتوة الاستفادة من هذه الحالة في النصف الأخير من الشوط الأول إلى أن أدرك الوثبة التعادل في غفلة من مدافعي الفتوة، فغير المدرب الشمالي من أسلوبه فدفع بأربعة مهاجمين مع إبقاء الليث والكروما للحفاظ على الخطوط الخلفية إلى أن نجح الدالي من استثمار كرة العمران وبها أشعل الملعب، ونقول شكراً للوثبة الذي لعب بروح قتالية كبيرة وصمد حتى الدقائق القاتلة ولا بد من توجيه الشكر لكل من الليث علي وسعد أحمد وطه موسى الذين حققوا العلامة الكاملة عشرة من عشرة

المدرس عزام فاكوش

ألف ألف مبروك للفتوة معقل الشجاعة والكرم وألف مبروك لمن قدموا لمدينتنا كل غالٍ ورخيص لتحقيق النجمة الثالثة ولكل من ساهم في هذا الإنجاز الذي يستحقه أهلنا وأدخل الفرح والسرور على شوارع المدينة باستمرار الصدارة، وكل الشكر لكل من ساند النادي من إدارة ولاعبين وكوادر فنية لمتابعة تحقيق الفوز والصدارة، ولا بد من الثناء على اللاعبين الذين تحملوا عناء السفر واستمرار التدريب صيفاً وشتاءً للوصول إلى النقطة رقم/40/ التي أفرحت الصغير قبل الكبير من رجل وامرأة في هذه المدينة المنكوبة التي لعب فريقها جميع مبارياته خارج أرضه، فشكراً للاعبين فرداً فرداً وأخص بالذكر علاء الدالي وكرم عمران وسعد أحمد والليث علي وطه موسى وثائر كروما وعدي جفال ومحمد عبادي وباسل المصطفى ومصطفى جنيد وجميع اللاعبين والحمد لله فوز وصدارة بانتظار آخر المشوار.

المشجع هاني ديواني

يتايع هاني الديواني المباراة مشدوداً على الأعصاب ومع تسجيله الهدف الثاني بوساطة علاء الدالي يفقد هذا المشجع وعيه من شدة الفرح وتم إسعافه ولم يتمكن من العودة إلى حالته الطبيعية إلا بعد نهاية المباراة فكانت الفرحة فرحتين كما يعبر الديواني ويقول: نهدي هذا الفوز الغالي لجماهير النادي المتعطشة للفرح الذي غاب عن خزائن النادي لأكثر من ثلاثة عقود، والحمد لله إن تعب الإدارة وما قدمته من دعم مادي ومعنوي وجهود اللاعبين والقيادة السياسية والرياضية لم يذهب عبثاً، ونقول لجميع اللاعبين شكراً لكم فأنتم منا وفينا ولم نشعر يوماً أنكم خليط من أندية مختلفة ونقول مبروك وألف مبروك فوز الفتوة ببطولة الدوري من خارج أرضه وهو إنجاز فريد لم يحققه ناد في العالم إلا الفتوة الغالي، وللعلم فإن هاني الديواني ووالده المرحوم قاسم الديواني من موظفي الاتحاد الرياضي بدير الزور ففرخ البط عوام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن