بعد دقائق فقط من نهاية مباراة الوثبة وضيفه الفتوة التي انتهت نتيجتها بفوز الفتوة بهدفين لهدف خرجت إدارة نادي الوثبة الرياضي ببيان غريب جداً حيث تقرر بعد الاجتماع الاستثنائي عقب نهاية المباراة وبناء على تقرير المدير الفني وإداري الفريق إيقاف الحارس حسين رحال عن صفوف الفريق حتى إشعار آخر وخصم 50 بالمئة من مستحقاته بسبب تدني مستواه وخاصةً في مباراتي فريق الوثبة ضد الأهلي والفتوة.
هذا القرار كان بين مؤيد ومعارض له مما سمح لبعض من الصفحات بشن حملة كبيرة على عديد الصفحات لموقع الفيسبوك على الحارس حسين رحال تشتمه بعرضه وتتهمه بالتواطئ مع زملائه السابقين في فريق الفتوة لبيع المباراة والسماح بتسجيل الأهداف في شباكه، بعدها بساعات خرج الحارس حسين رحال عن صمته ببيان عبر صفحته في الفيس بوك قال فيه:
الإخوة الأكارم، كل من يعمل يخطئ ويصيب، وكرة القدم بشكل خاص هي لعبة أخطاء، وهذا أمر طبيعي وجزء من اللعبة، أما ما هو غير منطقي ومن غير المقبول، المساس بسمعة ونزاهة شخص لأجل مباراة لا ناقة له بها ولا جمل، فهنا اسمحوا لي، فلن أقبل من المسيئين لي ولعائلتي إلا أن نلتقي بالمحاكم ليأخذ كل ذي حق حقه، أما من لم أستطع مقاضاته فعند اللـه تجتمع الخصوم.
لست ابن الأمس في الملاعب، وشهادة كل الأندية التي كان لي شرف تمثيلها تكفيني، وما قدمته مع فريق الوثبة طوال السنوات الثلاث من تعب وجهد لو نطق لقال لكم من هو حسين رحال، ولن أعتزل في الغد حتى لا أفكر بمستقبلي وأقدم على تصرف أرعن مقابل مبلغ من المال كبر أو نقُص.. فبالنهاية لقمة أضعها في بطن أطفالي، لم ولن تكون إلا بعرق جبيني بإذن الله.
عزّ عليّ بيان إدارة نادي الوثبة المحترمة وطبعا سأسلك الطرق القانونية لاعترض عليه، لكن ما هكذا تورد الإبل يا سادة، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ أنا الذي لم أدخر جهداً طوال السنوات الثلاث الماضية في سبيل رفعة واسم هذا النادي، عند أول مطب وأول خسارة أتهم بنزاهتي وسمعتي وشرفي؟ كنت أتوقع من حضرتكم أن تكونوا السند الأول لي ولزملائي اللاعبين في أوقات الشدة، فضلاً عن أوقات الرخاء.
عموماً هذه كرة القدم في بلدي.. اليوم متهم وغداً على الأكتاف، والله بما تعملون عليم.
كلمات تعني بكل تأكيد نهاية مسيرة اللاعب رسمياً مع فريق الوثبة بعد عدد من المواسم دافع من خلالها الرحال عن حماية العرين الوثباوي ليخرج الرحال من الباب الضيق من النادي الذي تألق ولمع اسمه به.
سلامة: عقوبة الرحال فنية وليست إدارية
خرج رئيس نادي الوثبة الرياضي الدكتور يوسف سلامة بمؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام لتوضيح بعض النقاط والأمور للجميع حيث بدأ المؤتمر بطلب سلامة من الصحفيين رفع السقف بالأسئلة واي سؤال ولو شائكاً سيرد عليه وقال سلامة:
بالنسبة لما حدث مع الحارس حسين رحال نحن بكل تأكيد لا نشكك إطلاقاً بنزاهة اللاعب وأي شخص يرتدي قميص الوثبة، ما حدث أن مدرب الحراس والمدير الفني للفريق وجها كتاباً رسمياً لإدارة النادي لخصم 50 بالمئة من مستحقات الحارس حسين رحال لتدني مستواه وعدم الإحساس بالمسؤولية وأنا لست أكثر دراية من الأشخاص الفنيين، لذلك عقوبة الرحال كانت فنية وليست إدارية.
طبعاً أتيت لبناء النادي وترك بصمة وليس لتحقيق بطولة وصرف مليارات وتحقيق مجد شخصي وترك النادي مدمراً واهدمه لسنوات ولو أردته دورياً من أول عام لدفعت وحصلت عليه من خلال الكتلة الكبيرة التي صرفتها خلال ثلاث سنوات.
النادي بخير وعمره مئة عام رغم الظروف الصعبة والمحبة فيه أساس العمل ويوجد ترهل إداري طبيعي وعدم حس مسؤولية عند بعض أعضائه وليس الجميع والترميم والتغيير بالإدارة بدرج القيادة وهي من تقرر.
الكادر الماضي أعطي كل ما عنده وأضره توقف الدوري كثيراً، ومعيب إيقاف الدوري كرمى لاعبين أو ثلاثة، واتحاد الكرة غير منسجم مع الأندية ويأخذ قرار دون الرجوع لها والتنسيق معها.
للأسف لاعبنا مثل العروس بأي مطب أو نقطة سوداء على ثوبها ينهار ويحتاج لوقت للعودة وخطتنا القادمة معد وداعم نفسي ومرافق للبدني.
السلة الوثباوية أثبتت وجودها بماديات ضعيفة والفريق قدم ما يستطيع وما فعله شيء رائع مع الفوارق الكبيرة مع الأندية مادياً وأجانب ومع ذلك خسارات بنسب قليلة والصراحة كنت ضد تعاقد مع لاعب أجنبي ودفع عملة صعبة لا يملكها النادي والتقدم له من الاتحادات والمهجر مشكور هو من يدفع للاعب بالخارج.
أتمنى من اتحاد الكرة الجرأة وإصدار قرار بالسماح لثلاثة لاعبين بالمشاركة من خارج النادي لتخفيف العبء المالي وبناء حقيقي للأندية وأجيال حقيقية وهذا القرار وحده ينصف الأندية وأبناءها وواجب الاتحاد إعطاء المال للأندية المحتاجة.
خطة الموسم القادم
أبناء النادي ظلموا سابقاً وربع ساعة مشاركة لا تبني لاعباً واضطررت العام الماضي بسبب تأخير الكأس على تعاقدات ليست ملبية وهذا العام سوف نشكل لجنة استشارية وانتقائية من الخبرات ومجلس شرف وهي من ستتحمل الأعباء والخطة اللعب بأبناء النادي وتطعيم الفريق بلاعبين أو ثلاثة وهناك معسكر للرديف والأولمبي بإدارة خبرات قديمة وحديثة لتحضيره وانتقاء عدة عناصر منه.
مليارات كلفة المنافسة ولا نملكها ولو دفعت لبناء عدة منشآت للاستثمار ودعم مستقبلي تفيد النادي واستقراره لمئة عام.
ولو ترك أي فريق يهبط للدرجة الأدنى بكلفة مئة مليون ويبني بشكل صحيح ويعود أقوى بدل دفع مليارات دين يرهق النادي ويدمره لسنوات.
من لديه القدرة على أن يساهم بالنادي ليتفضل ويستلم أي مكان فيه أو فئة يختارها وباب النادي مفتوح ويحتاج تكاتف الجميع فالعنصر المادي حالياً للأسف أهم من العنصر البشري.
وختم سلامة الكادر الحالي أتى بظرف صعب وليس هناك نية بأي تغيير حالي ولا نستطيع كل يوم التعاقد مع كادر وحسان أخذ فرصة وأمامه الكأس لنرى بصمته وأنا أبحث دوماً عن المدرب الجيد.