تواصلت التظاهرات الاحتجاجية ضد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في مناطق سيطرته رفضاً لممارساته الإجرامية بحق الأهالي، على حين هدد متزعم التنظيم الإرهابي المدعو أبو محمد الجولاني بتوسيع عمليات «النصرة» عبر ما سماه «تغييراً في خريطة المعارك» وذلك بعد التقارير الأميركية التي تحدثت عن شعوره بالعزلة مع الانفتاح الدولي على دمشق.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس، أن تظاهرات خرجت مساء أول من أمس ضد «النصرة» في مدن وبلدات كفرتخاريم، أبديتا، كللي، أرمناز، ترمانين، أطمة، وتجمع مخيمات «الكرامة» بريف إدلب، وفي الأتارب، بابكة، السحارة، صوران إعزاز، كفرة، والباب بريف حلب.
بدورها، نقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن الإرهابي الجولاني قوله: «خلال السنة القادمة أو السنتين ستتغير خريطة المعارك في حلب»، مضيفاً: إن «حلب هي بوابة الشام، ويجب التركيز عليها وخلال سنة أو سنتين سيكون هناك تغير في خريطة المعركة»، زاعماً أن «الجاهزية العسكرية في أعلى مستوى» للتنظيم المدرج على اللوائح الدولية للمنظمات الإرهابية.
وفي 15 من الشهر الجاري، تحدثت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية عن شعور متزايد لدى «النصرة» بالعزلة، حيث تعيد البلدان التي دعمت ما تسمى «الثورة السورية» علاقاتها مع دمشق.