أكدت استتباب الأمن على حدودها مع أفغانستان … إيران: ليس لدينا قيود على تصدير واستيراد المعدات العسكرية
| وكالات
أعلن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني أنه «ليس لدى إيران قيود على تصدير واستيراد المعدات العسكرية، على حين أكد قائد سلاح البر في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري أمس استتباب الأمن الكامل على الحدود بين إيران وأفغانستان.
وفي تصريح لوكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء قال آشتياني: «ليس لدى إيران قيود على تصدير واستيراد المعدات العسكرية»، مشيراً إلى أن بلاده «على اتصال بجميع الدول، وستواصل تعزيز هذه العلاقات بقوة».
وأضاف: «نقوم بالتصنيع بأنفسنا ونعمل في قطاع الطيران في مجال المقاتلات وطائرات النقل وطائرات التدريب وغيرها من المجالات، ولكن إذا شعرنا بالحاجة في قوتنا الدفاعية، فسنحاول الحصول عليها من أي دولة لديها إمكانيات تكنولوجية أو معدات».
وأردف قائلاً: إن «القضايا التي أُثيرت حول مقاتلة سوخوي ليست إلا تكهّنات»، موضحاً أن بلاده تتابع العمل بناءً على العقود التي أبرمتها مع الدول في مختلف المجالات.
تصريح اشتياني جاء بعدما أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية، الخميس الماضي الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية الدقيقة بعيدة المدى تحت اسم «خيبر».
وحسب بيان لوزارة الدفاع الإيرانية، فإن صاروخ «خرمشهر 4 – خيبر» يتميّز بقدرته على الإصابة بشكل نقطوي ودقيق، ولا يحتاج إلى توجيه المرحلة النهائية.
وفي آذار الماضي، أفاد آشتاني، بأن طهران لديها اكتفاء ذاتي من منظومات الدفاع الجوي، لكن لو كان من الضروري شراء سلاح معين مثل منظومة «إس-400» الروسية، فستفعل ذلك.
وحينها، أعلن أن بلاده تقوم بتصميم وتصنيع صواريخ باليستية بمدى ألفي كيلومتر، كاشفاً عن مخطط لتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في التحليق الجماعي والفردي للمقاتلات.
ورداً على سؤال بشأن شراء مقاتلات «سوخوي-35» من روسيا، قال آشتاني في تصريحه لـ«تسنيم»: «لا تزال هذه المسألة قيد المتابعة ولم يتم استلام أي معدات بعد».
وتحدّث عن الإنجازات الجديدة في مجال الطائرات المسيرة التي ستعلن طهران عنها قريباً، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الدول التي ترغب في شراء الطائرات المسيرة التي تنتجها بلاده.
من جهة ثانية، أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومورث حيدري أن الأمن مستتب على الحدود المشتركة مع أفغانستان.
وخلال زيارته إلى منطقة سيستان وتفقد الحدود قال حيدري: إن «الحدود المشتركة مع أفغانستان تخضع بالكامل لسيطرة القوات البرية، والأمن مستتب بالكامل» وذلك وفق ما نقلت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء.
ولفت حيدري إلى أنه قد يكون هناك أحياناً خلاف بين حرس الحدود في التعامل مع نوع التحرك، وهذه ليست قضية مهمة، وكانت دائماً تحت السيطرة التامة، وقال: «ما دام البلد الجار يشترك في حدود مشتركة معنا، ويحترم القوانين الدولية فسوف نظهر الاحترام المتبادل، ونحافظ على حسن الجوار، ولكن إذا شعرنا في مكان ما أن الطرف الآخر لا يريد الامتثال للقوانين فإنه سيواجه تعاملاً آخر».
وأول من أمس أقدم مسلحون من حركة «طالبان» على إطلاق النار من داخل أفغانستان نحو مخفر ساسولي الحدودي التابع لقوات حرس الحدود الإيرانية في منطقة زابل بمحافظة سيستان وبلوجستان، واستخدموا أنواعاً مختلفة من الأسلحة، وتسبب ذلك بمقتل عنصرين وجرح اثنين آخرين من حرس الحدود الإيراني لكنهم جوبهوا برد حاسم.