أعلن أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي، أنه تم أمس تسوية أوضاع العشرات من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش العربي السوري من أبناء بلدة نصيب الواقعة جنوب شرق المحافظة، وذلك في إطار عملية تسوية الأوضاع التي أعادت الحكومة إطلاقها في درعا.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد الرفاعي، أنه وحتى عصر أمس تمت تسوية أوضاع نحو 120 من أبناء بلدة نصيب من المتوافدين إلى مركز التسوية المركزي الذي تم افتتاحه في «قصر الحوريات» بمدينة درعا والعملية ما زالت مستمرة وتجري وسط إجراءات سهلة وميسرة، موضحاً أن عملية التسوية للراغبين من أبناء بلدة نصيب ستستمر إلى اليوم الإثنين.
وأوضح الرفاعي، أن من تمت تسوية أوضاعهم بينهم مطلوبون ومتخلفون عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وفارون من الجيش العربي السوري.
وبين أمين فرع درعا لحزب البعث، أن يوم السبت الماضي شهد تسوية أوضاع 395 من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش من أبناء مدينة إنخل في ريف المحافظة الشمالي.
وأشار إلى أنه جرى خلال عملية التسوية لأبناء مدينة إنخل أيضاً تسليم العشرات من قطع الأسلحة الخفيفة.
وفي الـ 16 من الشهر الجاري، أعلن الرفاعي لـ«الوطن»، إعادة إطلاق عملية تسوية الأوضاع في محافظة درعا بناء على رغبة مطلوبين لم يقوموا بذلك سابقاً ويرغبون حالياً بتسوية أوضاعهم، موضحاً أن العملية بدأت من بلدة أم المياذن في ريف المحافظة الشرقي، حيث تمت تسوية أوضاع 25 مطلوباً منهم عشرة عسكريين و15 مدنيين، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء أربعة أشخاص قاموا بتسليم عدد من قطع الأسلحة بينها بنادق آلية، مؤكداً أن عملية التسوية الجديدة ستشمل كل مناطق المحافظة.