رياضة

الأهلي يستقبل تشرين ويأمل التتويج بلقب الدوري

| حلب – فارس نجيب آغا

جولة أخيرة ربما تحمل الفرح لفريق أهلي حلب وجماهيره على أمل أن تخدمه النتائج ويتمكن المجد من عرقلة الفتوة بشرط أن يتغلب الأهلي على تشرين في الحمدانية، حسابات كثيرة وآمال تبنيها جماهير هذا النادي لعل القدر يبتسم لهم ويحرزون لقب غاب عن خزائنهم منذ 2005، ويمكن القول إن الأهلي كان المتحكم بأموره في الجولات السابقة لكن تعادله مع جبلة والطليعة أفقده الصادرة لمصلحة منافسه الفتوة الذي تمسك بها وهذا حق مشروع له، الأهلي سيلعب أمام تشرين للفوز بانتظار أن تقدم له هدية ويعود اللقب إلى حلب فهل يحدث ذلك؟

مباراة تشرين ستبقى المتنفس الأخير لفريق الأهلي وعليه الفوز أولاً قبل كل شيء والمشكلة أن الفريق لا يؤدي كما يتوقع لفريق ينافس على اللقب، وفوزه الجولة الماضية على المجد جاء بشق الأنفس وهو حال الفريق منذ أكثر من مباراة ولا شيء تغير من حيث المستوى الفني المتواضع وهو أمر محير، وحتى الجماهير لم يعجبها ما يحدث رغم كسب النقاط في ظل مجموعة كبيرة من اللاعبين القادرين على الفوز وتقديم أداء أفضل من ذلك بكثير.

خدمة وفوز

الأهلي يدرك أن مباراة تشرين هي بحجم بطولة وفوزه وانتظار أن يقدم له المجد خدمة ضد الفتوة يعني تتويجه بلقب الدوري رغم أن الفريق في الآونة الأخيرة أضاع الكثير من النقاط بسبب النهج الذي لعب به وهو ما كلفه الكثير فبات اليوم يندب حظه بعد أن كانت الأمور في يده، والآن ينتظر أن تخدمه النتائج، الفوز على تشرين أمر لا بد منه لذلك من الطبيعي أن يسعى الأهلي لكسب نقاط المباراة الختامية على أرضية الحمدانية قبل أن يفكر بنتيجة مباراة دمشق.

وضع مريح

لاشك سيدخل الأهلي المباراة بنفس هجومي وهو الخيار الوحيد له من دون أي تحفظ، والتسجيل في وقت مبكر يريح الفريق كثيراً ويجعله يتحكم بزمام المباراة وبذلك يبتعد عن الضغوطات ويكون الوضع مريحاً من حيث مردود اللاعبين دون الاستعجال لأن مرور الوقت هو ليس في مصلحة الأهلي، وقد يجبر الفريق على التسرع في اللعب وهذا يؤثر في إنهاء الهجمات بالصورة الأمثل، لذلك لا بد لمدرب الفريق حسين عفش أن يكون قد وضع السيناريو الذي يناسب فريقه في هذا اللقاء المصيري.

تركيز وخطة

من الطبيعي أن تكون الأعصاب مشدودة من قبل لاعبي فريق الأهلي وكل دقيقة تمر دون التسجيل في شباك تشرين يعني زيادة التوتر والاستعجال وفقدان التركيز، لذلك المدرب سيكون هو المهندس الأول لسيناريو المباراة وهو الذي سيقود فريقه من الخارج بعد أن يكون قد وضع الخطة المناسبة وبرمج لاعبيه على الكيفية التي سيواجهون فيها الخصم والطرق المؤدية إلى شباك البحارة، مباراة قد تكون صعبة على الأهلي ولكن أن قدم الفريق ما عليه فقد يخرج فائزاً ومن ثم ينتظر ما ستسفر عنه مباراة الفتوة والمجد في دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن