سورية

تضارب الأنباء إذا ما كانوا من عائلات الدواعش أم نازحين سوريين .. خروج 61 عائلة تضم نحو 220 شخصاً من «مخيم الهول» إلى منبج

| وكالات

خرجت أمس عشرات العائلات المحتجزة في «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في جنوب شرق الحسكة، باتجاه مدينة منبج وريفها بريف حلب الشرقي، وسط تضارب الأنباء ما إذا كانوا من عائلات تنظيم داعش الإرهابي أم نازحين سوريين.
وخرجت أمس دفعة جديدة من قاطني المخــيم ضمت 219 شخصاً أغلبيتهم من النســاء والأطفــال من أهالي مدينة منبج أمس باتجاه بلداتهم، وفق شبكة «فرات- بوست» المحلية المعارضة التي ذكرت أن هذه الدفعة تعد الأولى خلال العام الجاري، وفي وقت سابق أمس، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن 61 عائلة من عائلات تنظيم داعش تجهزت للخروج من المخيم باتجاه مدينة منبج خلال الساعات القادمة.
وأضافت المصادر: إن عدد أفراد تلك العائلات يقدر بنحو 225 شخصاً، وذلك بناء على وساطة عشائرية وفي إطار سعي ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد» لإفراغ «مخيم الهول».
وقبل ذلك بساعات وخلافاً لما ذكرت المصادر المعارضة بأنهم من عائلات الدواعش، تحدثت وكالة «نورث برس» الكردية عن أن «إدارة المخيم» تُحضر لعملية إخراج دفعة جديدة من «النازحين السوريين» باتجاه مدينة منبج وريفها، وهي الرحلة الأولى خلال العام الجاري، والرحلة الثالثة والعشرون للنازحين السوريين التي تغادر المخيم.
ونقلت الوكالة عن أحد «الإداريين» في المخيم ويدعى كيم أمين قوله: إن «هذه الرحلة هي الأولى خلال العام الجاري، وتتضمن 61 عائلة بعدد أفراد 225 كحصيلة شبه نهائية، باعتبار أن الأعداد قد تتغير في حال تخلف بعض العائلات عن المغادرة».
وفي تشرين الأول 2020، قرر ما يسمى «المجلس التنفيذي» في «الإدارة الذاتية» بعد وساطة شيوخ ووجهاء العشائر، إخراج جميع النازحين السوريين الراغبين بمغادرة «مخيم الهول» وإعادتهم إلى مناطقهم.
وبعد إخراج عدة دفعات، توقفت عمليات إعادة هؤلاء إلى مناطقهم في كانون الثاني 2022، نتيجة أحداث سجن الثانوية الصناعة بالحسكة الذي تحتجز فيه ميليشيات «قسد» الكثير من مسلحي داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن