أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدى لقائه نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في برازيليا، عن فتح «حقبة جديدة» في العلاقات بين البلدين، بينما وصف الرئيس البرازيلي الأمر باللحظة «التاريخية».
جاء تصريح الرئيس الفنزويلي خلال أول زيارة يجريها إلى العاصمة البرازيلية برازيليا منذ عام 2015.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال مادورو الذي وصل مساء أول من أمس إلى برازيليا للمشاركة في قمة لقادة دول أميركا اللاتينية: «إنها بداية حقبة جديدة في العلاقات بين بلدينا وبين شعبينا».
من جهته، قال لولا إثر اجتماع عقده مع نظيره الفنزويلي: «لطالما كانت فنزويلا شريكاً استثنائياً للبرازيل، لكن بسبب الوضع السياسي وأخطاء ارتُكبت، مرت ثماني سنوات لم تأت (مادورو) فيها إلى البرازيل».
وتابع الرئيس البرازيلي: «إنها عودة مادورو» إلى الساحة الأميركية اللاتينية، واصفاً استئناف العلاقات بين البلدين بأنه لحظة «تاريخية».
وأعلن الرئيس السابق للبرازيل جايير بولسونارو قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا التي وصف النظام الاشتراكي فيها بأنه «دكتاتوري»، كما اعترف على غرار خمسين دولة تدور في فلك واشنطن بينها الولايات المتحدة بزعيم المعارضة اليميني خوان غوايدو رئيساً بالوكالة.
وترمي قمة أميركا اللاتينية إلى «استئناف الحوار» بين بلدانها بغية التوصل إلى «رؤية مشتركة» في مختلف المجالات، ولاسيما الصحة والبنى التحتية والطاقة والبيئة ومكافحة الجريمة المنظمة.