الفتوة بطل الدوري السوري الممتاز بكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه والأهلي ثانياً
| محمود قرقورا
زفت جماهير الكرة السورية أمس فريق الفتوة بطلاً للدوري السوري الممتاز بكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، والذي استحق الزعامة بعد فوزه الكبير على المجد بأربعة أهداف لهدف، فهبط المجد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى مرافقاً الجزيرة، على حين نجا الوحدة بفوزه الوحيد خلال رحلة الإياب وجاء على حساب جبلة بهدف مقابل لا شيء.
كما نجا حطين والطليعة بتعادلهما الإيجابي بهدف لمثله، واللافت أن الطليعة لم يحقق أي فوز بملعبه وهذا لم يحصل في تاريخ مشاركاته في الدوري السوري بدرجته العليا.
وخلال مباراة الفتوة والمجد، ظهرت الفوارق بين فارس الفرات والمجد فكان الفوز الكبير الذي بحث عنه الأزرق ليتوج للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1989/1990 و1990/1991، والفضل يعود إلى المدرب عمار الشمالي الذي قاد الفريق في 12 مباراة حصد خلالها 29 نقطة حيث تعادل مع الوثبة وجبلة في دمشق وخسر أمام تشرين في اللاذقية، على حين حقق الفوز في المباريات التسع الأخرى، والمدرب الثاني الذي ساهم باللقب هو ابن نادي الفتوة ضرار رداوي الذي حصد الفريق معه 14 نقطة في 8 مباريات.
وبعد المباراة تجمعت جماهير الفتوة على أوتوستراد المزة بسياراتها وانتظرت فريقها حتى خروجه وذهبت بعدها بمسيرة احتفالاً باللقب.
وبتتويجه يكون الفتوة أول فريق في تاريخ الدوري السوري الذي لم يلعب أي مباراة في ملعبه، وكان فارس الفرات قد لعب نصف مباريات 1989/1990 خارج دير الزور في طريقه للتتويج الأول.