قال مدافع فريق رجال تشرين «عبد الرزاق المحمد» إن مكان فريقه الطبيعي هو المقدمة، وبات الجميع يعرف سبب تأخره مع بداية الموسم، وهي الظروف القاهرة التي تمثلت بوفاة رئيس النادي الراحل «طارق زيني». ووصف وفاة «زيني» بالفاجعة التي لو أصابت أي فريق لأنهت موسمه على حد قوله.
وأكد «المحمد» خلال حديثه مع «الوطن» بأنهم تأخروا في دخول الدوري للأسباب آنفة الذكر، وسجلوا أول أهدافهم مع الجولة الخامسة، معتبراً أن هذا التأخير كلفهم بطولة الدوري، مضيفاً: «لكن تبقى أمور خارجة عن سيطرتنا».
وأضاف «المحمد» بأن مشاركة «تشرين» في البطولة العربية للأندية «كأس الملك سلمان» جيدة كتقييم ونتائج، معتبراً أن انتصارهم على المريخ السوداني الذي يعتبر من أقوى الفرق في إفريقية هو الأول للفرق السورية منذ عام 2009.
كما أشار «المحمد» إلى أنهم في لقاء الشباب السعودي دخلوا اللقاء واضعين نُصب أعينهم الفوز ولا شيء آخر غيره، مبيناً أن العامل البدني لعب دوره نظراً إلى أنهم واجهوا الشباب ذهاباً وإياباً في السعودية، إضافة إلى امتلاكهم لاعبين على مستوىً عالٍ سواء في التشكيل الأساسي أم على دكة البدلاء وفق حديثه.
أما فيما يخص مشاركتهم في بطولة كأس الجمهورية أوضح «المحمد» أنهم سيدخلون البطولة بآخر نتائجهم الإيجابية نفسها، مبيناً أن تلك النتائج تعطيهم الثقة في تحقيق اللقب الغائب عن خزائن الفريق.
وختم مدافع تشرين حديثه عن مستقبله مع الفريق قائلاً: «لا أفكر حالياً في مستقبلي، أركز بشكل كامل على مسابقة كأس الجمهورية مع فريقي وآمل أن نتوج بالبطولة».
يذكر أن «تشرين» نجح في دخول المربع الذهبي قبل نهاية الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، واستطاع مع مدربه «محمد عقيل» أن ينجو من أي خسارة منذ آخر جولات الذهاب وحتى قبل الجولة الأخيرة التي لم يكن فيها العقيل على رأس الهرم، حيث كانت نتائج البحارة تتراوح بين الفوز والتعادل فقط، وقد ظهر كمنافس صعب على فرق المقدمة طوال الموسم، ولاسيما المنافسين على الدوري وبشكل أخص «أهلي حلب» و«الفتوة»، اللذين انحصرت بينهما البطولة التي حسمت يوم الثلاثاء لمصلحة أبناء الفرات.