رياضة

دير الزور احتفلت بالفوز بالنجمة الثالثة على المجد … فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

| دير الزور- جمال العبدالله

خرجت دير الزور بفئاتها وأطيافها كافة فرحاً بفوز فريقها الفتوة ببطولة الدوري محققاً النجمة الثالثة بعد كفاح وصراع حتى الدقائق القاتلة من عمر الدوري وعلى الرغم من النقص العددي بفريقه، إلا أن النهاية كانت سعيدة وبرباعية على المجد الذي زادت من همومه وذهبت احلامه بالبقاء في دوري الأضواء موسماً آخر وتألق نجمه وهدافه علاء الدالي في التألق في الوقت المناسب ليسجل هدفين ولا أجمل وصنع الثالث ليضيف فوزاً وبطولة أسعدت جماهير الفتوة داخل سورية وخارجها، وقد مرت المباراة سريعة وسهلة على الفتوة الذي تمكن من التسجيل مبكراً وبعد ثلاث دقائق عبر كرم عمران الذي أراح الأعصاب وتابع الفتوة سيطرته في الوسط من دون جديد.

ومع بداية الشوط الثاني أتيحت للفتوة فرصة التعزيز من صاروخية الدالي للعارضة ليباغت نعيم المجد الفتوة بهدف التعادل الذي افقد الفتوة التوازن لكن الدالي لم يمهل أصحاب الأرض سوى (ست دقائق) ليعيد الأفضلية للفتوة بهدف للذكرى من عرضية ضياء محمد ولاحت للمجد فرصة لكنها مرت بسلام ليتلاعب الدالي بمدافعي المجد ويواجه المرمى وهدف الاطمئنان الثالث وبعدها يعاود الدالي هوايته ويقدم هدية ذهبية للعبادي الذي سجل الهدف الرابع والنهاية السعيدة فماذا قال المتابعون بدير الزور عن فوزهم الثالث عشر؟

الكابتن وسيم علاوي مدرب كروي

الحمد لله أن أكرم هذه المدينة بهذا الفوز المستحق والكبير وباعتباري مجداوياً لأول مرة بحياتي لا أقف بصف نادي المجد بل وقفت بصف نادي الفتوة وأثبتت دكة الفتوة الاحتياطية بأنها بمستوى الأساسي وهذا الأمر جسده غياب ستة من أعمدة فريق الفتوة فكانت المباراة قتالية وكسر عظم حتى النهايات التي حققها الفتوة وبرسم وتخطيط من الكادر الفني الذي لعب بطريقة (4/2/3/1) فكانت دفاعية لم يتمكن المجد من الوصول لمرمى الفتوة إلا بالتسديد من خارج المنطقة عندما سجل هدفه الوحيد وغدا التركيز والهدوء عنوان أداء الفتوة فكان لاعبو الفريق جميعهم أبطالاً وخصوصاً الدالي والدعبول وكروما والحسين والجفال كان قائداً عصرياً واللافت أن جماهير دير الزور من شرقها إلى غربها توحدت في الفرح بفوز الفتوة وهذا البلد يستحق الفرح بعد سلسلة الأحزان والنزوح الذي ألّم به فنقول مبروك هذا الفوز والنجمة الثالثة التي تحققت بعد تخطيط صحيح وجهد كبير ونيات صادقة وهو وسام شرف يعلق على صدر كل من ساهم بهذا الإنجاز ولو بكلمة طيبة.

الكابتن زين الفندي

بداية النجاح كانت بعد العودة لدوري الأضواء فكانت كرة القدم وما زالت منا أسلوب حياة ومخرجنا الأول والأكبر للمتعة، وإن مرت أحياناً بلحظات ينزع منها ثوب المتعة لكنها تقترن بالشرف والجولة والإخلاص وحينها يتحول العشق إلى واجب والشغف إلى انتماء والمتعة إلى معركة هذه اللحظات زادتنا يقيناً بأننا محضُ أسماء تتلاشى ولا يبقى منها إلا الأثر الجميل الذي عشناه ونسعى لتخليده.

معاً اختلسنا آخر نظرة للمدينة التي بدأت تتوارى خلف الأفق وتعاهدنا أن نعيدها متوهجة بين النجوم وأن نزرع البسمة على الشفاه التي جعلت من نادي الفتوة مركزاً لأننا أبناء الفرات العظيم، ولم نخلق بلباس الخوف ولم نضع اعتباراً للخوف واخترنا معركتنا وقاتلنا ونحن ندرك بأن المنافسة بالدوري الممتاز يجب أن تكون حتمية والوفاء سبباً في سعادة الكثيرين، ولذلك فالفتوة لا يفنى ولا ينكسر بل هو عطاء متجدد لتجدد الوجوه وبتجدد الآمال والبطولات فكانت النجمة الثالثة التي تحققت بعد (32) عاماً.

ألف مبروك جمهورنا الغالي، ألف مبروك لرئيس النادي وإدارته ولرئيس النادي الاجتماعي ولكل من ضحى من أجل الوصول لهذا الفوز والنصر المبين والشكر لجميع المدربين الذين لم يبخلوا بقطرة عرق في تحقيق الإنجاز وإلى مزيد من الانتصارات.

المشجع زياد الكرمة

مهما تحدثنا عن مسيرة النادي هذا الموسم لا يمكن أن نعطيه حقه من رد الجميل للفرحة التي عمت أرجاء المدينة ابتهاجاً بالفوز الكبير فالكلمات لا تكفي لتقديم الشكر للاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي وما قدمه مدلول العزيز من دعم ومساندة وسهر وتفكير مع توءمه حازم البطاح رئيس اللجنة التنفيذية لتحقيق النجمة الثالثة التي ستبقى للتاريخ وخصوصاً أنها تحققت لفريق لعب عقداً وأكثر خارج أرضه وتوجها بهذا الفوز الكبير والجدير على المجد وبرباعية ستبقى للذكرى الفتوة بحلته الجديدة يستحق التكريم لأنه صنع المجد وبتعاون من أبناء النادي ومن خلفه جمهوره العظيم الذي لا يعرف إلا الوفاء لمدينته وأبنائها شكراً للجميع لأن الفرح عمَّ الجميع وحتى الحجر والنهر والشجر ضحك لهذا الفوز الكبير وبرباعية كانت بتوقيع الكروما والدالي مرتين والعبادي وكان مسك الختام والبطولة.

المشجع محمد رياض خديرة

فوز كبير وجدير حققه الفتوة في أهم مفاصل الدوري وهي مباراة الحسم وعلى الرغم من البداية الطيبة والمبكرة بهدف الكروما إلا أن مراحل عدة مرت على الفتوة وتشعرك بفقدان الأمل بعد تقدم الأهلي على تشرين ومع ذلك عادت الكفة للتوازن بفضل الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون وكذلك بفضل النيات الطيبة رغم الغياب من ركائز الفريق والمغامرة التي قادها الشمالي مدرب الفريق بطريقة اللعب وإشراك العبادي والمستت فدانت الأفضلية للفتوة وبجهد خارق من الدالي الذي حقق هدفين وصنع الثالث لتعود الراية زرقاء طافت مسيرات الفرح للتاريخ بهذا الفوز الكبير والجدير بتحقيق بطولة الدوري وللمرة الثالثة فلكل من ساهم بهذا الإنجاز نقول مبروك لدير الزور وجنودها الأبطال والتي ستبقى في الذاكرة والتاريخ على أمل مزيد من الانتصارات وفي ظل الاستقرار الفني والإداري الدائم لكرة الفتوة وفي بقية الألعاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن