كشفت تقارير يابانية أن عدد قضايا الجرائم المرتبطة بوجود القوات العسكرية الأميركية في اليابان ارتفع إلى 106 قضايا العام الماضي، وذلك مع تصاعد الاستياء الشعبي من وجود هذه القوات وممارساتها المخالفة للقوانين في هذه الدولة.
وذكرت وكالة «نيبون» الإخبارية اليابانية أن قضايا الجرائم التي حققت فيها الشرطة العام الماضي شملت 54 قضية في محافظة أوكيناوا الواقعة في أقصى جنوب اليابان و17 في محافظة كاناغاوا و14 في طوكيو و13 في محافظة ياماغوتشي غرب البلاد وجميعها تستضيف قواعد عسكرية أميركية.
ومن بين القضايا البالغ عددها 106 وصل عدد القضايا التي يتم فيها انتهاك القوانين باستثناء القانون الجنائي إلى 44 قضية، بما في ذلك انتهاك قانون المرور وقانون مراقبة المنشطات.
ويواجه وجود القواعد العسكرية الأميركية في جنوب اليابان وغربها انتقادات واسعة، ولاسيما مع تفاقم حالة الاستياء الشعبي من الحوادث والجرائم المتزايدة المرتبطة بوجود جنود أميركيين وخاصة في أوكيناوا.
وتصاعد الاستياء الشعبي من القواعد الأميركية بفعل حوادث عدة، بينها التلوث السمعي والبيئي، وتحطم المروحيات والاعتداءات الجنسية بما في ذلك اغتصاب فتاة تبلغ 12 عاماً من جنود أميركيين في عام 1995 ومقتل امرأة على يد مدني أميركي متعاقد مع القوات العسكرية ويعمل في إحدى هذه القواعد في أوكيناوا عام 2016.