سورية

أحدهم غادر إلى مناطق سيطرة الدولة لاحقا … الأردن يرحّل سبعة لاجئين إلى مخيم «الركبان»

| وكالات

رحّلت السلطات الأردنية سبعة لاجئين سوريين من مخيم «الأزرق»، باتجاه مخيم «الركبان» في منطقة التنف جنوب شرق سورية التي تحتلها القوات الأميركية.

ونقلت مواقع إعلامية معارضة عمن يسمى المتحدث باسم المكتب الإعلامي لـميليشيا «جيش سورية الحرة» الموالي للاحتلال الأميركي المدعو عبد الرزاق الخضر، قوله أمس: إن الأردن رحّلت أربعة أشخاص سوريين وصلوا لمخيم الركبان خلال الأيام العشرة الأخيرة من أيار الحالي، وسبق ذلك بعدة أيام ترحيل ثلاثة آخرين، ليصبح العدد الكلي سبعة أشخاص مرحّلين خلال الشهر الماضي.

وأوضح، أن واحدًا من أصل سبعة أشخاص غادر المخيم باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.

وزعم الخضر أن ميليشيا «جيش سورية الحرة» المتمركز في المنطقة بدعم من قوات الاحتلال الأميركي، لا يمنع من يريد الخروج من المخيم باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية، مشيراً إلى أن الأمر متروك لرغبة المدنيين.

من جانبها أكدت مصادر إعلامية معارضة، أن السلطات الأردنية رحّلت مؤخراً لاجئين سوريين دون عوائلهم إلى مخيم «الركبان»، دون معرفة أسباب الترحيل أو التهم الموجهة إليهم.

وأشارت المصادر إلى أن الأردن اعتمدت طريقة الترحيل حسبما تسميه «القذف إلى الركبان»، وتطبق هذه الآلية في حال ارتكب اللاجئ أعمالاً تمس بالأمن العام للمملكة الأردنية.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن، المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين «UNHCR» 664 ألفاً و603 لاجئين، منهم 128051 يقيمون في المخيمات.

ويشهد «مخيم الركبان»، الذي تحتجز فيه قوات الاحتلال الأميركي نحو سبعة آلاف مهجر بفعل الإرهاب، أوضاعاً إنسانية كارثية نتيجة ممارسات الاحتلال وإرهابييه وعلى رأسهم ميليشيات «جيش سورية الحرّة» المدعوم أميركياً المتحكمة بمصادر وطرق نقل المواد الغذائية والأساسية إلى المخيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن