سورية

التسوية مستمرة في درعا.. ونحو 500 من الصنمين ومحيطها انضموا إليها أمس

| موفق محمد

أعلن أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي، أنه تم أمس تسوية أوضاع نحو 500 من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش العربي السوري من أبناء مدينة الصنمين الواقعة شمال المحافظة، وذلك في إطار عملية تسوية الأوضاع التي أعادت الحكومة إطلاقها في درعا.

وفي تصريح لــ«الوطن» ذكر الرفاعي أن عملية تسوية الأوضاع جرت أمس في مدينة الصنمين وتم خلالها تسوية أوضاع نحو 500 شخص، موضحاً أن من تمت تسوية أوضاعهم هم من أبناء مدينة الصنمين والقرى المحيطة بها وهي: دير العدس، كفر شمس، قيطة، جباب، غباغب، موثبين، اللجاة، محجة، مدينة إنخل.

وأشار إلى أن مركز التسوية تم افتتاحه في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين لافتاً إلى أن من بين هؤلاء الـ500 شباناً قدموا من مدينة إنخل وهم ممن لم يقوموا بتسوية أوضاعهم خلال العملية التي جرت في المدينة قبل أيام قليلة.

وأوضح الرفاعي أن إجراء التسويات في مراكز المدن والبلدات يترافق مع استمرار إجرائها في مركز التسوية المركزي الذي تم افتتاحه في «قصر الحوريات» بمدينة درعا.

وفي 16 من الشهر الجاري، أعلن الرفاعي لـ«الوطن»، إعادة إطلاق عملية تسوية الأوضاع في محافظة درعا بناء على رغبة مطلوبين لم يقوموا بذلك سابقاً ويرغبون حالياً بتسوية أوضاعهم، موضحاً أن العملية بدأت من بلدة أم المياذن في ريف المحافظة الشرقي، حيث تمت تسوية أوضاع 25 مطلوباً منهم عشرة عسكريين و15 مدنياً، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء أربعة أشخاص قاموا بتسليم عدد من قطع الأسلحة بينها بنادق آلية، مؤكداً أن عملية التسوية الجديدة ستشمل كل مناطق المحافظة. وبعدها تم تسوية أوضاع العشرات من أبناء بلدة النعيمة شرقي درعا، ومن ثم العشرات من أبناء بلدة نصيب وذلك في مركز «قصر الحوريات» بمدينة درعا، وشهد يوم السبت الماضي تسوية أوضاع 395 من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش من أبناء مدينة إنخل في ريف المحافظة الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن