الميليشيات أبلغت أصحاب نحو 150 منزلاً بالطبقة بالإخلاء بهدف تجريفها! … شبكة حقوقية: «قسد» خطفت 50 قاصراً وقاصرة منذ مطلع العام لتجنيدهم
| وكالات
وسط أنباء عن إبلاغ ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» قاطني منطقة الإسكان في مدينة الطبقة بريف الرقة لإخـلاء منازلهم خلال عشرة أيام لتجريفها، دعت شبكة حقوقية إلى الضغط على قسد لمحاكمة مسؤولي ميليشيا تابعة لها بسبب خطفها للأطفال وتجنيدهم.
ونقل موقع «باسنيوز» الكردي عن مدير شبكة «رصد سورية» لحقوق الإنسان فرهاد أوسو أن ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» خطفت قرابة 50 طفلا وطفلة قاصرة في مناطق سيطرة الميليشيات منذ بداية العام الجاري، حيث تم توثيق أكثر من 30 اسما بشكل رسمي أما بقية الأسماء لم نتمكن من توثيقها بسبب رفض الأهالي التواصل معهم خوفا على حياة أبنائهم.
وأضاف لا سلطة على ما تسمى الشبيبة الثورية حيث تقوم بخطف القصر ولا تستطيع أي جهة ردعها.
وأشار أوسو إلى أن هؤلاء القصر عندما يطالبون بالعودة إلى عائلاتهم يتم زجهم في المعتقلات ويتعرضون إلى كل أشكال التعذيب.
ودعا أوسو ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي ضد تنظيم داعش الإرهابي إلى ممارسة الضغط على «قسد» و«حزب الاتحاد الديمقراطي- PYD» لمحاكمة مسؤولي «الشبيبة الثورية» الذين يقومون بخطف القصر لتجنيدهم قسريا.
وشدد على ضرورة إرجاع هؤلاء القصر إلى عائلاتهم لتكملة تعليمهم وقال على «قسد» تنفيذ اتفاقها مع الأمم المتحدة لعام 2019 لتسريح هؤلاء الأطفال من صفوف قواتها.
ورغم المطالبات بإيقاف خطف الأطفال وإرجاع الأطفال المخطوفين لذويهم والاستياء الشعبي من هذه الممارسات تواصل «الشبيبة الثورية» عمليات خطف وتجنيد القُصر وسط غض الطرف عنها من جانب «PYD» و«قسد».
في الأثناء ذكرت شبكة «فرات بوست» الإخبارية أن «قسد» أبلغت قاطني منطقة الإسكان، وهم نحو 150 منزلاً في مدينة الطبقة بإخــلاء منازلهم لتــجريفها خلال مدها أقصاها عشرة أيام بحجة أنها منطقة عشوائيات ومن أجل مقتضيات المصلحة العامة.