باسم السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته … الوزير عزام يقدم التعازي لذوي الفنان أسامة الروماني

قدّم وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام التعازي باسم الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته بوفاة الفنان الكبير أسامة الروماني في أول أيام العزاء في صالة الحسن بحي أبو رمانة بدمشق.

وتوفي الفنان الراحل صباح الإثنين الماضي متأثراً بأزمة قلبية عن عمر ناهز 81 عاماً وشيع جثمانه يوم أمس من مستشفى دار الشفاء حيث صُلي على جثمانه في مقام السيدة زينب ثم ووري الثرى في مقبرة الشهداء.

وغابت صورة الراحل لسنوات طويلة عن الأعمال التلفزيونية والمسرحية إلا أنها بقيت خالدة في ذاكرة السوريين ممن عايشوا زمن ازدهار المسرح في السبعينيات من القرن الماضي الذي استقطب جمهوراً كبيراً وارتقى بأسماء الكثير من الفنانين الذين سطع نجمهم ورسختهم أذهان الأجيال الوفية للفن الراقي والهادف، فكان من عرّابي مسرحيات محمد الماغوط وواحداً من ألمع وأهم الفنانين آنذاك، حيث قدّم العديد من الأدوار والأعمال التي لامست حياة الناس واهتماماتهم وكانت من صلب واقع كل مشاهد عربي، فبقيت تلك الشخصيات التي جسدها حيّة في قلوب الكثيرين، وإن كان قد ابتعد قليلاً إلا أن «أبو أحمد» رفض تلك الـ«غربة»، و«نايف» لم يبتعد عن محبوبته «زينة» في «ضيعة تشرين» وبقيا حاضرين طوال هذه العقود.

وغاب الراحل عن الأضواء كلياً منذ ما يقرب من 23 عاماً، ليعود مجدداً إلى الدراما السورية خلال الموسم قبل الماضي بعدة مسلسلات، حيث كان مسافراً لمدة اثنين وأربعين عاماً خارج سورية، لكنه كان يتردد كل فترة إلى دمشق، قبل أن يقرر الاستقرار النهائي في الشام مسقط رأسه مطلع العام الماضي.